«داعش» يلتزم الصمت قبل تسليم الريشاوي

يلتزم تنظيم «داعش» الصمت رغم انتهاء المهلة التي حددها التنظيم الإرهابي مع غروب شمس أول من أمس من أجل تسليم السجينة ساجدة الريشاوي، مهدداً بإعدام الطيار الأردني المختطف لديه.

وكانت السلطات الأردنية اشترطت تنفيذ عملية المبادلة بإثبات سلامة طيارها.

وكان مصدر عسكري مسؤول أكد أمس أن الأردن لا يزال بانتظار أي إثبات بأن الطيار المحتجز لدى تنظيم «داعش» ما زال حياً، ودعا الأردنيين الى «التماسك والاستعداد لأي نبأ».

انتهت المهلة الجديدة التي حددها تنظيم «داعش» الإرهابي للأردن للإفراج عن العراقية ساجدة الريشاوي مع مغيب الشمس يوم أمس وسط غموض مصير الرهينتين الأردني معاذ الكساسبة والياباني كينجي جوتو باعتبار أن الصفقة لم تتم حتى نهاية موعد المهلة ولم يقدم «داعش» أي دليل على أن الكساسبة على قيد الحياة، وعلى رغم إعلان السلطات الأردنية استعدادها الإفراج عن الريشاوي وتلميحها إلى إمكانية ذهابها إلى أبعد من ذلك مقابل الكساسبة، إلا أنه بدا واضحاً أن التنظيم الإرهابي يلعب لعبة حرق الأعصاب والإرهاق النفسي من دون أن يكون جدّياً في الصفقة، ففي التهديد الأخير الذي قرأه الرهينة الياباني توعد التنظيم بإعدام الكساسبة في حال لم يتم إطلاق سراح الريشاوي، مع العلم أن الكساسبة ليس ضمن الصفقة وفق رؤية «داعش»، حيث إنه سيتم إطلاق الياباني في مقابل السجينة العراقية، وفي حال لم يطلق سراحها فسيتم قتل الطيار الأردني والإبقاء على الياباني.

وقبل نحو ساعة من انتهاء المهلة الجديدة قال الناطق باسم الحكومة محمد المومني إن الأردن ما زال يحتجز الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 قتل خلاله 60 شخصاً في عمان.

وقال المومني إن الأردن يريد دليلاً على أن الكساسبة على قيد الحياة حتى ينفذ ما قاله وهو مبادلة السجينة بالطيار الأردني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى