أسود: الإصلاح يبدأ من الرؤوس الكبيرة ولا يختصر بثلاثة أيام

أكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب زياد أسود أن الاصلاح يبدأ بالرؤوس الكبيرة ولا يختصر بثلاثة أيام.

وقال أسود في بيان أمس أننا «سمعنا مواقف الوزراء والمرجعيات حول الإصلاح، وأبشرنا خيراً بالإصلاح، وهو المرتجى، ونذكّر بأن التيار الوطني الحر هو أول من طالب بالاصلاح الإداري والمالي ومحاربة الفساد في المؤسسات»، مشيراً إلى «أننا جوبهنا مراراً بالصمت وتكراراً بالتجاهل واللامبالاة، وفجأة استفاق البعض على إصلاح مجتزأ كيدي إعلامي وهمي إنتفاعي سياسي لا يتبع ولا يحترم القواعد الصحيحة في المالية والموازنة والمحاسبة وفي القانون».

وقال: «الأهم إصلاح مزعوم وقح من وقحين في مراكز عامة قيّد لهم في زمن أن يتبوأوا مواقع تسمح لهم باتخاذ قرار، فأساءوا استعماله، والأنكى يذرون الرماد في العيون، ويغشون الرأي العام، ويتلاعبون به، فيقتصون من مستخدم لحجة الإفلاس ولا يحيلون رئيسه إلى النيابة العامة ولا يحققون ولا يطالونه بأية محاسبة. ويقتصون من مراقب أو موظف صغير في أية وزارة أو مسلخ، ولا يطالون رئيسه ولا يسألون وزيره عن اللهو واللعب بصحة الناس، وهم في موقع المسؤولية، ويقتصون من مساهم في مصرف أو موظف صغير، ولا يسألون حاكم مصرف لبنان عن سكوته وغض نظره عن مخالفات القوانين المصرفية والإضرار بالاقتصاد وبالمودعين، ويقتصون من تجار السوق ولا يحاسبون المستورد ومن وراءه من شركاء ووزراء ونواب وضباط ووزير معني».

وتابع: «ولاخضاعنا وإسكاتنا وترهيبنا لوقف معارضتنا لإصلاحهم الفاسد، لأننا نرفض الدخول في نادي الفاسدين والقراصنة وقطاع الطرق، فيمارسون إرهاب الإصلاح علينا وعلى أهلنا وعلى ناسنا وعلى طوائفنا، لنسكت».

واعتبر أن الإصلاح «يبدأ بالرؤوس الكبيرة … أما إصلاحكم وتبجحكم فاختصرتموه بثلاثة أيام، كما نكرتم عند صياح الديك، علكم تنجحون، لكنكم لن تسامحوا، فلا يرهبنا الفاسد والصامت، بالاصلاح، لأنه هو الأولى بالمعروف، والإصلاح الفعلي يبدأ به وليس بغيره. من هنا نقول لكم جميعاً يا أصحاب الفخامة والدولة والسعادة والنيافة وكل العاطلين من العمل باسمكم، لن نحرركم، وسنذكّركم ونذكركم بالخير اسماً باسم، وملفاً بملف، لتعم أخباركم الطيبة عن نجاحات في الافلاس والنهب وتبييض الأموال وقلة الشئمة، لتعم اخباركم المدينة كل المدينة، علكم تتعظون وتتعلمون بأن في لبنان أناساً يدافعون عن حقهم، وأرزاقهم وكراماتهم وحقوق ناسهم، فالعين بالعين يا سادة والسن بالسن، والبادئ أظلم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى