«عصبة الأنصار» التقت «الجماعة»: ملف المولوي انتهى
اعتبرت «عصبة الأنصار» أن ملف المطلوب الفار شادي المولوي انتهى بعد تصريحات وزير الداخلية نهاد المشنوق عن خروج المولوي من مخيم عين الحلوة.
وكان وفد من العصبة ضم الشيخ ابو طارق السعدي والناطق الرسمي الشيخ أبو شريف عقل والشيخ أبو عبيدة حوراني، التقى المسؤول السياسي لـ«الجماعة الاسلامية» في الجنوب بسام حمود بحضور اعضاء اللجنة السياسية احمد الحبال والشيخ علي السبع أعين ومحمد الزعتري. وجرى البحث في أوضاع مخيم عين الحلوة.
وقال ابو شريف عقل: «الهدف من هذا اللقاء هو التباحث في تخفيف معاناة أهلنا اثناء الدخول والخروج من المخيم على الحواجز، وكذلك إدخال بعض المواد الأساسية التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية. وبحثنا في الأحداث الأخيرة التي يشهدها المخيم، وعلى وجه التحديد حوادث الاغتيال التي تحصل بين الفينة والأخرى. وأكدنا نحن وإخواننا في الجماعة ان هذه الاعمال مدانة ولا يجوز بأي حال من الاحوال إراقة الدماء».
ورداً على سؤال عن خروج المولوي قال: «هذا الملف أخذ بعض الوقت وأخذ الكثير من الجهد، الا اننا نستطيع ان نقول ان هذا الملف إن شاء الله، انتهى وسمعنا أكثر من تصريح لوزير الداخلية الذي اكد ان المولوي اصبح خارج المخيم، وربما أصبح في منطقة حدودية بين لبنان وسورية»، آملاً «بألا تتكرر مثل هذه الحوادث، المخيمات لا تستطيع ان تتحمل مثل هذه الملفات. كل نقطة دم في المخيم هي غالية علينا وكل رصاصة في المخيم يجب ان توجه بالاتجاه الصحيح والاتجاه الصحيح هو مواجهة العدو الصهيوني».
وعن دور القوى الاسلامية في الملف، قال: «القوى الاسلامية كان لها دور بارز، وكذلك فصائل المنظمة والشباب المسلم الذين أبدوا أعلى مستويات الفهم والوعي والتجربة وأكدوا أيضاً حرصهم الشديد على المخيم وعلى الجوار».
من جهة أخرى، التقى الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبدالرحمن البزري، وفداً من قيادة «الجماعة الإسلامية» في صيدا ضم حمود وحسن أبو زيد ومحمد الزعتري، في حضور ماجد حمتو والشيخ يوسف المسلماني، وجرى البحث في الأوضاع الأمنية والاجتماعية في مدينة صيدا ومخيماتها، وفي التطورات السياسية في أعقاب الاعتداء «الإسرائيلي» ورد المقاومة في مزارع شبعا.