افتتاح مهرجان صور الموسيقيّ الدوليّ تكريماً لنصري شمس الدين
افتتحت «جمعية تيرو للفنون « و»المسرح الوطني اللبناني « و»مسرح اسطنبولي»، ضمن الإجراءات الوقائيّة فعاليات «مهرجان صور الموسيقي الدولي» بدورته الرابعة تحت شعار «تحية الى نصري شمس الدين» في المسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صور، بحضور عائلة نصري شمس الدين والأهالي والطلاب، واستهلّت العروض بمشاركة الفنانين بالعروض المباشرة مع الجمهور وعبر الأون لاين، وأقيم معرض للرسوم والصور الفوتوغرافيّة عن حياة نصري، وقدّمت فرقة أليسار الشبابية معزوفات موسيقية، وعرض فيلم وثائقي عن حياة نصري شمس الدين من إخراج مؤمن محمود، وعرض عبر الشاشة تحية خاصة من القائد الأوركسترالي الفيلهارموني هاروت فازليان، والقائد الأوركسترالي الشرقي أندريه الحاج، ومن القاهرة المخرج اللبناني الكوريغرافي وليد عوني ، ومن الفنانة أميمة الخليل والشاعر هنري زغيب والفنان غسان صليبا، ومن المعهد الوطنيّ العالي مع الأوركسترا الوطنية العربية وغناء جوزيف عيسى وميشال الخوري وكاترين غالي، وقدّمت للجمهور الفرقة الموسيقية المؤلفة من لبنان عون ومصطفى طعان وراغب حرب وحسين قرعوني ومحمد عزالدين، وغناء إبراهيم فرحات باقة من أجمل أغاني نصري شمس الدين.
وأكد مؤسس «المسرح الوطني اللبناني المجاني» الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي على «أهمية الاحتفاء بالراحل نصري شمس الدين بعدما كرّمت الدورات السابقة للمهرجان الموسيقار ملحم بركات والراحلين الشحرورة صباح ووديع الصافي بالإضافة إلى تكريم السيدة فيروز ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان عام 2016 «.
وفي الختام كرّمت جمعية تيرو للفنون والمسرح الوطني اللبناني الفنان الراحل نصري شمس الدين من خلال تقديم درع تذكارية لنجله مصطفى شمس الدين، وبحضور أسعد سرور عضو مجلس نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، بالإضافة الى طابع بريدي من تصميم عضو تيرو للفنون المخرج العراقي محمد العامري ولوحة من عضو تيرو للفنون التشكيلية أمل الحر .
ويهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالموسيقى العربية والعالمية والإضاءة على رموز الفني اللبناني والعربي، ودعم الفرق المحليّة والشباب وفتح جسور التعاون بين الفرق العربية والأجنبية . وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوّعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال التدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة تأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دوليّة وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالميّة، بالاضافة الى اللامركزية في العروض عبر «باص الفن السلام» للعروض الجوالة في القرى والبلدات المهمّشة ثقافياً، وقامت الجمعية بإعادة تأهيل «سينما الحمرا» في مدينة صور و»سينما ستارز» في مدينة النبطية و»سينما ريفولي» التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانيّة في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانيّة شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحيّة والسينمائية والموسيقية، من مهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر.