أخبار اقتصادية

سلّة إجراءات ضريبية؟!

حذّر رئيس جمعية «الضرائب اللبنانية» هشام مكمل، في بيان، من استمرار التعقيدات التي تواجه ملف تشكيل الحكومة «الذي من شأنه ضرب ما تبقى من مقومات وقدرات اقتصادية واستمرار التدهور السريع للاقتصاد الوطني بقطاعاته ومكوناته كافة».

وتوقّع «أن يعاود سعر صرف الدولار ارتفاعه مقابل الليرة بقفزات ملحوظة، الأمر الذي من شأنه تعميق التراجع الدراماتيكي للقدرة الشرائية للبنانيين، وحصول موجة إقفال كبيرة للمؤسسات الخاصة مع ما يترافق معها من ارتفاع معدلات البطالة بشكل هستيري». وحذّر من أن «الخطر الأكبر يكمن في قيام الدولة بإقرار سلّة من الإجراءات الضريبية ستأتي على حساب المواطنين لتغطية نفقاتها، وذلك في ظل تدهور وارداتها المالية نتيجة عدم قدرة المكلفين على سداد ضرائبهم والتزاماتهم المالية من جهة والتراجع الحاد في الرسوم الجمركية والذي قارب الـ50 أو 60 بالمئة نتيجة انخفاض مستويات الاستيراد بهذا المستوى».

مطالبة بتسهيل تحرك الآليات الزراعية

دعا رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان الحويك في بيان، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، إلى»تسهيل تحرّك الآليات الزراعية والشاحنات لإيصال المنتجات الزراعية إلى الأسواق وإلغاء منع سيرها أيام الآحاد».

ولفت إلى أن منع إيصال المنتجات الزراعية الأحد الماضي إلى أسواق الخضار قد ألهب الأسعار، فارتفع سعر كيلوغرام البندورة بالجملة إلى 6000 ليرة والكوسى إلى 5000 ليرة وفُقد العديد من السلع.

إرجاء إضراب النقل البرّي

أعلن رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس في بيان، إرجاء الإضراب العام والتحرك المقرّر غداً الأربعاء إلى ما بعد 30 تشرين الثاني الحالي، وذلك نظراً لتفاقم الأوضاع الصحية وارتفاع عدّاد الإصابات بكورونا، والتزاماً بقرار المجلس الاعلى للدفاع وبعد التشاور مع رؤساء الاتحادات والنقابات في القطاع، ورئيس الاتحاد العمالي العام، على أن يُحدّد الموعد في وقت لاحق من خلال اجتماع ومؤتمر صحافي يُعقد لهذه الغاية.

الأمن الصحي لمنتسبي الصندوق التعاضدي

عقد مجلس إدارة الصندوق التعاضدي لأعضاء غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه توفيق دبوسي وحضور أعضاء المجلس كافة، حيث تم إقرار المواضيع المدرجة على جدول أعماله كافة «ولا سيما الضمانات التي تحقّق الأمن الصحي للمنتسبين، وذلك في تفاهم كلّي على الخطط المستقبلية وبالتالي توفير كل المتطلبات الآيلة إلى التطوير الدائم لخدمات الصندوق، في ظل الظروف الصحية الصعبة السائدة في المجتمع اللبناني والذي يبدي فيها الصندوق حرصه الشديد على مواجهتها بروح الأمن والأمان وأعلى معاني التكافل والتعاضد»، على ما جاء في بيان للمجلس.

إضراب مفتوح لعمّال معمل النفايات في صيدا

 نفّذ العاملون في معمل فرز النفايات المنزلية الصلبة في سينيق اعتصاماً، معلنين للمرة الثانية الإضراب المفتوح.

فقد توقف العمال عن العمل وافترشوا الأرض أمام مدخل المعمل وعمدوا إلى إغلاق البوابة الحديدية مانعين دخول أي من شاحنات النفايات التي تجمع حمولتها من اتحاد بلديات صيدا الزهراني وبلدية جزين، بالإضافة إلى جزء من نفايات بلدية بيروت، وذلك للمطالبة بتحسين رواتبهم بما يتناسب مع الغلاء المعيشي وارتفاع الاسعار.

وقال أحد العمال خالد محمد عكرة « إضرابنا مفتوح حتى تحقيق مطالبنا. في إضرابنا الأخير أعطونا 25 بالمئة مكافأة مالية، وقالوا إنهم لا يستطيعون أن يعطونا إلاّ شهراً واحداً، ولكن نحن لا يمكننا أن نستمر هكذا ونطالب بتحسين رواتبنا».

وقال رئيس مجلس إدارة شركة IBC المشغّلة للمعمل المهندس نبيل زنتوت «الحلّ ليس لدينا، نحن لدينا مشكلة فالشركة تخسر، ورئيس الاتحاد على علم بذلك. إننا نخسر على سعر الصرف 1500 (للدولار) وكل مشترياتنا وقطع الغيار نشتريها على سعر 7000، ومن ناحية أخرى كشركة نحن نقبض على 1500. مستحيل أن ندفع معاشات الموظفين على سعر صرف الدولار 3900 كما يطالبون».

وتابع «أمـــا المشــكلة الثانية التي نقــع فيــها، فهــي أن لديــنا مستحــقات وفواتــير لــدى اتحاد صيــدا الزهــراني منذ بداية العام 2019 إلى الآن، وأيضاً لدينا فواتــير قديمة لدى بلديــة بيــروت. لذلك نحــن نعــاني ونمــشي على تسليفات من البنك والفوائــد العالية. إذاً، لدينــا مستــحقات لم نقبــضها مــن اتحاد بلديات صيدا الزهــراني وكذلك من بلدية بــيروت واتحــاد بلديات جزين».