نهائي أبطال أفريقيا بغياب الجمهور ومنصور!
أكّد وزير الرياضة المصري أشرف صبحي، أن مباراة الأهلي والزمالك المقرّرة بعد غدٍ الجمعة على «ستاد القاهرة»، ضمن نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ستقام من دون حضور جماهيري.
وقال صبحي خلال فعاليات ندوة نبذ التعصب في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: «مباراة الأهلي والزمالك المقرّرة يوم الجمعة المقبل في نهائي دوري أبطال أفريقيا ستقام من دون حضور الجماهير».
وأضاف: «نهائي أفريقيا سيكون لأول مرة بين ناديين مصريين، إدارة الكرة في مصر نجحت في نقل المباراة لستاد القاهرة، لكن بسبب تداعيات فيروس كورونا وبعد اتفاق اتحاد الكرة مع نظيره الأفريقي، فلن تحضر الجماهير المباراة لكن المواجهة ستبثّ أرضياً ولن يتم غلق المقاهي يوم المباراة».
وأكمل صبحي: «التعصّب ظاهرة نفسيّة خاصة أن طبيعة الإنسان هي التحيّز لآرائه وأفكاره، وهو ما ينعكس على تشجيع الأندية المصرية ومثال الانتماء للأهلي والزمالك».
وفي السياق عينه، أرسلت اللجنة الأولمبية المصرية، خطاباً إلى اتحاد كرة القدم، أعلمته بمنع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من حضور النهائي المرتقب لدوري أبطال أفريقيا، وقالت اللجنة في المخاطبة الرسمية إنه بالإشارة إلى قرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بتاريخ الرابع من تشرين الأول الماضي والقاضي بإيقاف مرتضى منصور عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة أربع سنوات وعدم اعتماد تمثيله لنادي الزمالك للألعاب الرياضيّة، يرجى التفضل باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والحرص على عدم حضور منصور لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية أوقفت منصور أربع سنوات عن مزاولة أي نشاط رياضي، لثبوت مخالفات منسوبة إليه، طالبة إجراء انتخابات لرئيس بديل، فيما رفض منصور قبول تنفيذ القرار متسلّحاً بحصانته النيابيّة.
من جهة أخرى، أعلن نادي الزمالك عن إصابة مدافعه محمود حمدي «الونش» بفيروس كورونا، قبل أربعة أيام من النهائي التاريخي، وكان الونش قد غاب عن مباراة الزمالك الماضية ضد نادي إف سي مصر، في ربع نهائي بطولة كأس مصر، ومن المقرّر أن يكشف الزمالك مزيداً من التفاصيل حول حالة اللاعب وزملائه الآخرين.
وتعدّ إصابة الونش هي الثالثة بين لاعبي الزمالك، بعد محمد حسن وحازم إمام اللذين تحوّلت نتيجة مسحتهما الأخيرة إلى سلبية، والسابعة بين لاعبي القطبين، حيث أعلن الأهلي سابقاً عن إيجابية مسحة كل من: صالح جمعة، وكهربا، ووليد سليمان ومحمد شريف.
