موسكو: لا فرص جديّة للتفاوض حالياً حول رقابة التسليح

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن «موسكو لا ترى حالياً فرصاً للتفاوض بشكل جاد مع واشنطن بشأن أي مسائل متعلقة بالرقابة على التسلح».

وصرّح لافروف أمس، أثناء مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارته إلى مينسك: «الآن، في عهد إدارة ترامب، لا أرى أي طرق للتفاوض بشكل جدّي على مستقبل عملية الرقابة على التسلح، ولا نعلم ما هي الإدارة القادمة التي ستدخل البيت الأبيض، وما هي المواقف التي ستتخذها».

وأشار لافروف إلى أنه، على الرغم من عدم الإعلان رسمياً حتى الآن عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية، هناك إدراك أن عملية الانتقال قد انطلقت»، مضيفاً: «سنرى ما هي التقييمات التي ستتبلور لدى من سيحدّد سياسات الولايات المتحدة في مجال الاستقرار الاستراتيجي بعد 21 كانون الثاني».

وانسحبت الولايات المتحدة، منذ تولي ترامب مقاليد الحكم، من سلسلة معاهدات دولية في مجال الرقابة على التسلح، بما فيها معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987، واتفاقية السماء المفتوحة المبرمة في عام 1992، فيما أصبحت اتفاقية «ستارت الجديدة» التي تنقضي فترة سريانها في شباط المقبل على وشك الانهيار أيضاً، رغم اقتراح موسكو تمديدها عاماً إضافياً.