روحاني يؤكد على مكانة بلاده الجيوسياسيّة والحرس الثوريّ يستعرض بـ 1000 زورق في بحر عُمان والخليج
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده «تتمتع بمكانة جيوسياسية مهمة، لا تستطيع أية قوة في العالم تجاهلها».
جاءت تصريحات روحاني خلال مراسم تدشين ثلاثة من المشاريع الوطنية لوزارة النفط التي أقيمت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أمس.
ونقلت وكالة «إرنا»، أمس، على لسان روحاني أن «هناك العديد من المحاولات كانت تهدف للقضاء على بلاده إلا أنها باءت بالفشل، وأن الشعب الإيراني العظيم تمكن دوماً من تحقيق إنجازات كبيرة اعتماداً على ثقافته العريقة».
وقال الرئيس الإيراني: «إن تقدم إيران يعود بالنفع ليس فقط للمنطقة بل للعالم، لكونها قادرة على تلبية بعض حاجات المنطقة والعالم».
وأوضح روحاني أنه «رغم المساعي الرامية لفرض الحظر على بلاده، وجعل إيران معزولة، تم تدشين ثلاثة مشاريع خلال الأسبوع الحالي، وهي مجمع لردكان للبتروكيماويات في محافظة جهار محال، وبختياري جنوب غربي إيران، ومجمع لردكان لإنتاج الأمونيا واليوريا».
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن «الأشخاص الذين كانوا يسعون وراء المخططات المشؤومة ضد بلاده لا يصدقون أنها تمكنت خلال يوم واحد من افتتاح مشروع مهم تبلغ قيمته 30 ألف مليار تومان (الدولار يساوي 4200 تومان)».
على صعيد آخر، قامت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني باستعراض هو الأول من نوعه في مياه الخليج العربي وبحر عمان، بمشاركة 1000 زورق من مختلف الصنوف.
بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» شارك أكثر من 1000 زورق خفيف ومتوسط وشبه ثقيل في استعراض نظم من قبل التعبئة البحرية التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني.
وجاءت هذه الأنشطة في اليوم السابع لأسبوع التعبئة، الذي تقوم به التعبئة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، صباح أمس.
وتمّت العملية في مضيق هرمز الاستراتيجي بمشاركة واسعة من حوالي أكثر من 1000 زورق مختلف التصنيف من خفيف ومتوسط وشبه ثقيل.
وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، في تصريحات له أدلى بها أثناء الحدث، إنه تم تشكيل 530 مجموعة حربية بحرية في سواحل جنوب وشمال البلاد منذ تأسيس «التعبئة البحرية» التابعة للحرس الثوري في عام 2018.
واعتبر قائد القوة البحرية أن هذا «الاستعراض» هو عرض «للاقتدار البحري» لإيران، وأنه يحمل بين طياته رسالة سلام وصداقة، ويحمل الأخوة والتضحية وإرساء الأمن المستديم في المنطقة وبحر عُمان، ومن شأنه أن يرفع الجهوزية القتالية ونوعية التعبئة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، على حد تعبيره.