أبو فاعور: المعايير باتت ملزمة لوزارة الصحة والمؤسسات

عقد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أمس، في مكتبه في الوزارة، اجتماعاً ضم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، نقيب أصحاب الفنادق بيار أشقر، نقيب أصحاب المطاعم طوني الرامي، نقيب أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط ورئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو، تم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على لائحة المواصفات النهائية للمطاعم والفنادق والصناعات الغذائية.

وعلى الأثر، عقد أبو فاعور مؤتمراً صحافياً وصف فيه الاجتماع بأنه كان «مثمراً»، معلناً «التوصل إلى نموذجين: الأول هو استمارة جمع العينات الغذائية والتي تجعل الأمور واضحة خلال التفتيش والتدقيق لكل من مراقبي وزارة الصحة وأصحاب المؤسسات الغذائية. والنموذج الثاني الذي تبناه المجتمعون هو لائحة بالمعايير والمواصفات المطلوب تطبيقها في المؤسسات الغذائية حرصاً على سلامة الغذاء. وعلى أساس هذه المعايير والموصفات، يجرى التفتيش الذي يقوم به مراقبو وزارة الصحة، وتقوم المؤسسات بتجهيز منشآتها وتحضير المواد الغذائية وصيانتها».

وأوضح أنّ «هذه المعايير باتت ملزمة لوزارة الصحة والمؤسسات، علما أنه جرى الاتفاق على مرحلة تجريبية قصيرة».

وقال أبو فاعور: «من شأن هذه اللوائح تحويل حملة سلامة الغذاء إلى عمل مؤسساتي من خلال وضع الأطر التنظيمية المؤسساتية لها، كما أنها تعكس حرصنا على عدم انتهاء حملة سلامة الغذاء على غرار انتهاء غيرها من المحاولات الإصلاحية في البلد، أو في حال تم تغيير الوزير أو الظرف السياسي، خصوصًا أنه منذ انطلاق الحملة، كان السؤال مطروحاً حول ضمانة ديمومتها فلا تكون الحملة مجرد غمامة صيف تُستغلّ سياسياً أو دعائياً لفترة ما ثم تنقضي مع الأيام».

ونوّه وزير الصحة بما «تقوم به غرفة التجارة والصناعة من دورات تدريبية لعاملين في القطاع الغذائي، والتي أظهرت أن نسبة النجاح ليست شاملة بل تبلغ 85 في المئة، على أن يعمد الراسبون إلى إعادة الدورة على حسابهم الخاص»، آملاً أن «يؤسس هذا الجهد لوضع مسار عملي لسلامة الغذاء الذي يجب أن يكون عملاً روتينياً في كل العهود والإدارات السياسية»، مؤكداً أنّ «هذين النموذجين يحولان دون تبرير أي صاحب مؤسسة بأنه لم يكن على علم بالمواصفات المطلوبة».

في سياقٍ آخر، أقفل مراقبو الصحة في شرطة بلدية صور مستودعاً للحبوب في «سنتر بيطار» يعود لصاحبه هلال بيطار مقابل ثانوية صور الرسمية وفي داخله حوالى 15 طناً من الفول المجروش المليء بحشرة السوس، وذلك بحضور مراقبة وزارة الاقتصاد في الجنوب ميساء حدرج ومراقب وزارة الصحة في الجنوب الدكتور خليل خليل اللذين عاينا كمية الحبوب وتم أخذ عينات منها لأجراء الفحوصات المطلوبة ليبنى على الشيء مقتضاه.

وكان أصحاب المستودع المذكور قد نقلوا من داخله حمولة شاحنة قبل شيوع الخبر وحضور الجهات المعنية التي أمرت بإقفاله إلى حين صدور القرارات المطلوبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى