مؤتمر «التحالف الأوروبيّ» لمناصرة أسرى فلسطين في 13 الشهر الحالي
أعلن التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، أمس، أن مؤتمره السنوي السادس سيعقد هذا العام افتراضياً تحت عنوان «كل التضامن مع الأسرى الحرية لأسرى فلسطين»، يوم 13 الحالي.
وأوضح منسق التحالف الأوروبي في فلسطين المحامي علي أبو هلال في مؤتمر صحافي عقد في رام الله، أن المؤتمر سيُعقد بمشاركة عربية دولية واسعة، بمشاركة ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الدولية المدنية والحقوقيّة، إضافة إلى محامين وأطباء وبرلمانيين من مختلف دول العالم.
وأَضاف، أن مشاركة فلسطين الأساسية في المؤتمر الذي يُعقد عبر تقنيات الربط التلفزيونيّ، ستكون عبر ممثلي الهيئات المعنيّة بشؤون الأسرى، إلى جانب عدد من أهالي الأسرى وأسرى محرّرين ومحامين.
وبيّن أبو هلال أن المؤتمر في نسخته السادسة سيركّز على ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وسيقرّر آليات وأشكال الدعم الدولي في إطار خطة وحملة شاملة لتدويل القضية، للضغط على سلطات الاحتلال وإدارة السجون لوقف السياسات القمعية التي تنتهج بحق الأسرى، وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة العديد من الأسرى وكان آخرهم الأسير كمال أبو وعر.
بدوره، شدّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، على أهمية تسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يصل عددهم إلى 700 أسير.
وأشار إلى أن عدد الأسرى المصابين بالسرطان وصل إلى 11 أسيراً، وكان آخرهم الأسير نضال أبو عاهور الذي يعاني من ورم في الكلى، والأسير عماد أبو رموز المصاب بورم سرطانيّ في منطقة الخصيتين.
وتابع أبو بكر: «وصل عدد إصابات الأسرى بفيروس كورونا إلى نحو 140 أسيراً، منهم 90 أسيراً في قسم 3 في سجن جلبوع».
من جانبها، أكدت مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في فلسطين سحر فرنسيس، أهمية طرح قضية الأسرى بشكل عام خاصة الأسرى المرضى، في المحافل الدولية لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على الإهمال الطبيّ والاحتفاظ بالجثامين.
وأضافت: «للأسف بعد كل هذه الجرائم، الاحتلال لا يدفع الثمن، كما أن هناك تواطؤاً للأطباء في سجون الاحتلال في جريمة التعذيب واستمراره، وشهدنا العام الماضي ازدياداً في عمليات التعذيب الجسدي بشكل عنيف جداً».
وأشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إلى أهمية الإسناد الشعبي لمناصرة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال والوقوف على عذاباتهم ومعاناتهم، لأنه كلما زاد الحراك الشعبي والجماهيري، كلما ساعد ذلك في زيادة صمود الحركة الأسيرة الفلسطينية وتخفيف الانتهاكات بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون.
من ناحيته، قال مدير مركز الدفاع عن الحريات «حريات» حلمي الأعرج، إن المركز سيطرح خلال المؤتمر أهمية تدويل قضية الأسرى المرضي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن المركز ملتزم بإسناد قضية الأسرى بالتعاون مع التحالف الأوروبي لمناصرة قضية الأسرى.