أخيرة
كيف قرأ فؤاد سليمان أنطون سعاده؟
يكتبها الياس عشّي
سأترك منبر الدردشة، في هذا الصباح، للمبدع فؤاد سليمان الذي أُعجب بسعاده فكتب يقول :
«عرفتُه عندما كان الحزب ضباباً في دماغه، فأحسست بأنّ، من خلال ذلك الضباب، سينبثق فجر الإيمان الحقيقي… ولمست في نبرات صوته الموسيقي أصداء زوبعة بعيدة تزمجر في صدره، وشعرت بإيمان جديد يتسرّب من روحه إلى روحي، فيعانق كياني، ماضيَّ وحاضري ومستقبلي؛ في تلك الساعة ولد إله جديد قويّ في قلبي، وماتت آلهة».