أخبار
} رأى رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان في بيان، أنّ ذكرى كمال جنبلاط «تعيد إلى النفوس والعقول تلك المدرسة النظيفة الراقية في العمل السياسي الوطني الشفّاف والنزيه بغضّ النظر عن الاختلاف المشروع مع هذا الطرف أو ذاك». وقال «إنّ الراحل الكبير اختط لنفسه مساراً لم يحد عنه طوال مسيرته في العمل العام، حيث كان على الدوام يغلّب الجانب الوطني على الجانب السياسي المصلحي، على عكس ما نراه يمارس في العمل السياسي في لبنان هذه الأيام»، مشدّداً على «ضرورة أن يقتدي الجميع في زمننا الحاضر بهذا النموذج من الشخصيات العملاقة، لما يعنيه ذلك من ترفع وسمو عن الصغائر، والتركيز على ما هو مفيد للمجتمع عموماً بعيداً عن الأنانيات والمصالح الضيقة والصغيرة».
ودعا استعادة إرثه الغني جداً، لا سيما ما طرحه في برنامج الإصلاح المرحلي الذي لو تمّت الاستجابة لمضمونه في ذلك الوقت لكان لبنان نجا من الكوارث التي نعيش في خضمّها اليوم.
} استقبل الأمين العام لحركة الأمّة الشيخ عبدالله جبري، وفداً من جمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» برئاسة الشيخ محمد عثمان، وكان تشديد، بحسب بيان «على ضرورة التمسك بروحية الإسلام المعتدل، الذي يرفض التطرف وكل أشكال الإرهاب، وبقيم الشرائع السماوية التي تشدّد على المحبة والتسامح، والقيم الإنسانية السامية». وكان عرض لمجمل التطورات المحلية وضرورة توفير الحلول الناجحة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يمرّ بها لبنان، وجعلت أكثرية اللبنانيين تحت خط الفقر.
} سلمت دورية من مفرزة استقصاء الجنوب المدعو ح. ع إلى مخفر حاصبيا، الذي كان اختطف من قبل شابين مجهولين من مدينة النبطية وسلباه 200 ألف ليرة لبنانية كانت في حوزته مع «كرافان مازدا رصاصي»، وأطلقاه في أحد أحراج الصنوبر خراج بلدة عين قنيا – قضاء حاصبيا، إلى مخفر حاصبيا لمعرفة تفاصيل عملية الخطف، بناءً لإشارة القضاء المختص.
} تسبّب إشكال فردي في مخيم عين الحلوة بين الفلسطينيين محمد د. وحسين م. بتوتر الأجواء بين عناصر من الطرفين. وعملت قيادتا «فتح» و»الأمن الوطني» على معالجته والحؤول دون اتساع أحداثه.
} قرّر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ترك رجل الأعمال اللبناني – الفرنسي زياد تقي الدين بموجب سند إقامة وحجز جواز سفره ومنعه من السفر. وكان تقي الدين قد أُوقف في الرابع من الجاري من قبل فرع المعلومات بناء على برقية وردت إلى النيابة العامة التمييزية من الإنتربول تتضمن مذكرة توقيف لكونه مطلوباً من السلطات الفرنسية لتورطه في عمليات تمويل حملة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بحسب ما ورد في مذكرة الإنتربول.
