كندا تفكك خلية تجنيد مقاتلين لـ»داعش»
اعتقل جهاز الدرك الملكي الكندي شخصاً يشتبه في ارتباطه بتنظيم «داعش» في إطار تحقيق حول شبكة لتجنيد إرهابيين وإرسالهم إلى العراق وسورية.
وقالت الشرطة إن أوسو بشداري متهم بشبهة تنظيم وتمويل شبكة ترسل أشخاصاً للالتحاق «بالجهاديين» في الشرق الأوسط لتعزيز صفوف «تنظيم الدولة الإسلامية».
وأصدرت السلطات الكندية مذكرتي توقيف دوليتين بحق كنديين آخرين، يشتبه في علاقتهما مع هذه الشبكة.
وقال مسؤول أمني: «تمكنا من تفكيك شبكة منظمة مرتبطة بالدولة الإسلامية كانت تجند أشخاصاً لإرسالهم إلى سورية والعراق بهدف ارتكاب أعمال إرهابية».
وتعرضت كندا للمرة الأولى لهجمات إرهابية في تشرين الأول وقام آنذاك مواطن من كيبيك بقتل عسكري صدماً بالسيارة في جنوب مونتريال، كما قام بعدها بيومين شاب آخر بقتل كندي على مشارف برلمان أوتاوا قبل أن يقتل داخل المبنى.
وتشارك القوات الكندية في غارات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي في العراق، إذ خاضت القوات الخاصة إلى جانب الجيش العراقي وعناصر كردية معارك برية ضد عناصر من التنظيم الإرهابي في آواخر كانون الثاني.
وفي سياق متصل، ذكر بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند دان بشدة الهجوم على معبد يهودي في مدينة نيس الفرنسية، أصيب فيه 2 من رجال الشرطة بجروح.
ودعا هولاند إلى إجراء تحقيق في ملابسات الحادث ودوافع المهاجم، مؤكداً استعداد بلاده لفعل كل ما يجب من أجل ضمان أمن المواطنين الفرنسيين والدفاع عن الأراضي الوطنية».
وفي وقت سابق أول من أمس تعرض ثلاثة جنود فرنسيين يتولون حراسة مركز اجتماعي يهودي في نيس جنوب فرنسا لهجوم من شخص يحمل سكيناً وجرح اثنان منهم، بحسب مصدر في الشرطة.
وأضاف المصدر أنه أوقف المهاجم وأن حياتَي الجريحين ليستا في خطر، وأصيب أحد الجنديين في الذراع والآخر في الوجه وحالتهما لا تدعو للقلق.
وكان الجنود يحرسون المركز اليهودي في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية التي أعقبت الهجمات في باريس الشهر الفائت التي أدت إلى مقتل 17 شخصاً.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام غربية، أن مسلحي تنظيم «داعش» قاموا بنشر فيديو على موقع «تويتر» دعوا فيه مسلمي فرنسا إلى تنفيذ هجمات هناك.
كما حث المتطرفون المسلمين الفرنسيين على الالتحاق في صفوف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسورية.
ونشر الفيديو بعد أسابيع عدة على الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، التي كانت قد نشرت رسوماً كاريكاتورية تسيء للنبي محمد، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً في أوائل كانون الثاني الماضي.