«بدنا نضحك عا بعض يا ثريا»!

حرب في «تويتر» أشعلها الناشطون، وذلك من خلال «هاشتاغ: تغريدة تليق بعباس زهري» و«بدنا نضحك عا بعض يا ثريا»، أظهرا الانقسام في الشارع اللبناني بشكل كبير ومزعج لا بل منفّر. فشبّان «القوّات» وبعد عرض حلقة طوني خليفة التي استضاف فيها الناشط عباس زهري، اندفعوا بحماسة للردّ عليه، وذلك من خلال «هاشتاغ» وصفوه فيه بأسوأ المواصفات. عباس زهري بدوره، الذي غرّد عبر حساب آخر لا يحمل اسمه الاصلي، أطلق «هاشتاغ: بدنا نضحك عا بعض يا ثريا»، واستعان بهذه العبارة من الفنان زياد الرحباني. وردّ من خلال هذا «الهاشتاغ» على «القوّاتيين» معلناً مبدأه ورأيه في الموضوع. «الهاشتاغ» حقق نسبة تداول عالية وهنا بعض من التغريدات.

«يلعن… داعش»!

مجدّداً، يكرّر الناشطون «هاشتاغ: يلعن… داعش» وذلك بسبب نوبة الغضب التي اجتاحتهم بفعل ممارسات «داعش» الإجرامية التي لا تُحصر ولا تنتهي. لخّص هذا «الهاشتاغ» بعضاً من تغريدات الناشطين الغاضبة على من أوجد هذا التنظيم منذ البدء وموّله، فمن أوجده، كان يعلم بالمخطط الجهنميّ الذي ينوي هذا التنظيم القيام به.

«الهاشتاغ» حقق تداولاً كبيراً ولم يقتصر المغرّدون على عامة الشعب، بل تعدّوا عامة الشعب والناشطين ليصلوا إلى الممثّلين والإعلاميين الذين رفضوا ما يحصل، متسائلين عن المجتمع الدولي غير القادر حتى الآن على المواجهة، أو إيقاف هؤلاء الإرهابيين بطريقة أو بأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى