بينغ وماكرون يتفقان على تعزيز التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة
اتفق الرئيسان الصيني شي جين بينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون على تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة، وبحثا الملف النووي الإيراني.
وقال الرئيس الصيني إن «العالم المعاصر يدعو الدول الكبرى إلى الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات في خضم تزايد عدم الاستقرار». وأكد أن «لدى الصين ثقةً كاملةً في مسارها ونظريتها ونظامها وثقافتها».
من جهته شدّد الرئيس الفرنسي على أهميّة تعزيز العلاقات بين البلدين وبين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال ماكرون إن بلاده «مستعدّة للعمل مع الصين من أجل تعميق التعاون الثنائي»، وأعرب عن أمله في «التوصل إلى اتفاقية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي والصين في أقرب وقت ممكن»، مشيراً إلى» استعداد فرنسا تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين بشأن القضايا العالميّة والإقليميّة الرئيسيّة، مثل تغير المناخ والصحة العامة والتعاون مع الدول الأفريقية».
وأكد الرئيسان «أهمية الاضطلاع بمزيد من التعاون في مجالات مثل الطب الحيوي واستكشاف القمر والمريخ وبحوث وتطوير الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون في مجال التفتيش الجمركي والحجر الصحي من خلال الخطوط الساخنة في المراكز الحدودية».
وأعربا عن أملهما في «اغتنام فرصة الألعاب الأوليمبية الشتوية 2022 في بكين والألعاب الأولمبية 2024 في باريس لزيادة أنشطة التبادل والتعاون الأولمبي والشعبي، من أجل تعزيز التفاهم والصداقة المتبادلين».
إلى جانب الترحيب بالتنفيذ الرسمي لاتفاق الصين والاتحاد الأوروبي بشأن المؤشرات الجغرافية في مطلع عام 2021، ودعم إدخال المنتجات الغذائية الزراعية الصينية والفرنسية ذات الجودة والعلامات التجارية كالشاي والنبيذ والجبن إلى أسواق بعضهما البعض، والمشاركة بنشاط في مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ولقاحات الفيروس عالمياً، وزيادة الدعم للبلدان النامية وضمان أن تكون اللقاحات سلعة عامة يمكن الوصول إليها بشكل فعال وبأسعار في متناول الجميع عبر أنحاء العالم.