عريضة لـ 200 عالم وأكاديميّ مغربيّ: فلسطين أمانة ولا للتطبيع مع الصهاينة
ندّد علماء وأكاديميّون في المغرب، باعتزام بلادهم استئناف تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في عريضة حملت توقيع أكثر من 200 من العلماء والأكاديميين والحقوقيين والسياسيين، ولا تزال مفتوحة للتوقيع.
وندّدت الشخصيات بالإقدام على ما سمته “خطيئة التطبيع”، مشيرين إلى أن “علماء الأمة أجمعوا على حرمة التصالح مع عدو”.
وأشادت بـ”موقف المغاربة باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني”.
وأكدت أن “القضية الفلسطينية أمانة لن يتم التخلي عنها مع نصرها حتى تحرير فلسطين”.
والخميس الماضي، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني “في أقرب الآجال”، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة لأول مرة، بسيادة المغرب الكاملة على إقليم الصحراء كافة.
وسيصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني إثر قطع موريتانيا علاقاتها في 2010، وهو ما يعتبر اختراقاً صهيونياً لافتاً لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي انضمّت إلى مصر والأردن.