أنشطة ومواقف
{ استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في دارته في تلة الخياط، وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اللذين أطلعاه على نتائج زيارتهما العراق، والتفاهم الأوّلي بشأن تزويد لبنان باحتياجاته من المشتقات النفطية من العراق. ونوّه دياب بنتائج الزيارة، وبالدور الذي قام به اللواء إبراهيم والجهد الذي بذله مع الوزير غجر، شاكراً رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لوقوفه إلى جانب لبنان.
وفي سياق متصل، أشار رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه على «تويتر»، إلى أنّ «الكاظمي وعد ووفى والنفط العراقي سيصل قريباً». وقال «شكراً للعراق دولةً وشعباً والأهمّ من النفط أن نبدأ مشروع السوق المشرقية المشتركة».
{ رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أنّه «لا يجوز إلاّ اعتماد التدقيق الجنائي في مؤسسات الدولة كافة للخروج من الاستنسابية بفتح الملفات المتعلقة بالفساد، لأنّ الجميع يعلم بأنّ الدولة بكلّ مؤسساتها أصبحت عرضة للشبهات، والكلّ لديه ملفات يهدّد ويتوعّد من خلالها». وتابع «لذلك لا سبيل للخلاص من الاتهمات المتبادلة إلاّ بشرطين، الأوّل هو إخراج هذه المواضيع من التداول السياسي المحلي، والثاني هو الذهاب فوراً لاعتماد التدقيق الجنائي من قبل إختصاصيين لكي نعرف جميعاً أين ذهبت أموال الناس وكيف هُدرت أو بالأحرى سُرقت، والسارق سارق لا مذهب له ولا دين». وختم بالقول «كفى متاجرةً بهذا الموضوع، الناس قرفت وتريد فقط معرفة الحقيقة من دون تسييس ومن دون اللعب على الأوتار الطائفية والمذهبية والعنصرية البغيضة».
{ عرض المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه، مع القنصل السعودي في لبنان الدكتور سلطان بن فراج السبيعي، للمستجدات على الساحة اللبنانية والعلاقات اللبنانية السعودية.