محاولات لتحويل عين الحلوة إلى يرموك جديد لتهجير الفلسطينيين اللجنة الثورية تمسك بزمام الأمور وستنتج سلطة يمنية جديدة

تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية في برامجها السياسية أمس.

التطورات السياسية والأمنية في اليمن طغت على أحداث المنطقة لا سيما ظهور تدخلات من قوى إقليمية في الشأن الداخلي اليمني عبر دعم التنظيمات الإرهابية، وبالتالي كانت مدار بحث ومناقشة، فاتهم عضو اللجنة الثورية العليا في اليمن عبد الله الشامي تركيا بمحاولة استغلال الفراغ السياسي في جنوب اليمن لتكثيف تواصلها مع التنظيمات الإرهابية من خلال زيادة عدد رحلاتها الجوية إلى عدن، كما اتهم أحزاباً على رأسها التجمع اليمني للإصلاح بالمماطلة ومحاولة إبقاء الفراغ الدستوري في البلاد وإطالة أمده لمكاسب سياسية، مشدداً على أن اللجنة الثورية العليا تمسك بزمام الأمور وستعلن إنتاج سلطة جديدة تمثل الثوار.

المعايير المزدوجة التي يتعاطى بها المجتمع الدولي والقوى العالمية في ملفات المنطقة لا سيما في ملف البحري كانت في عيون المراقبين، فاتهم المعارض البحريني في الخارج ابراهيم المدهون نظام بلاده بأنه يشبه الكيان الصهيوني من خلال ممارسة كل أنواع الجرائم ضد شعبه، ومنها سحب الجنسية من المواطنين الأصليين، فيما أكد أن الحراك سيبقى سلمياً حتى تحقيق مطالب الشعب.

وتفاعلت قضية إعدام «داعش» للطيار الأردني معاذ الكساسبة في الشارع الأردني ووسائل الإعلام، فرأى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأردنية على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» ليست سوى بداية الانتقام لقتل الطيار الكساسبة لكنها ليست بداية الحرب الأردنية على الإرهاب.

سياسة الغرب في البحرين لا تقل سلبية عن سياسته في سورية، فانتقد رئيس مجلس الخبراء المستشارين في مركز الدراسات السياسية في روسيا الاتحادية الجنرال يفغيني بوجينسكي بشدة الموقف الأميركي المتشنج والمعادي لسورية، مشدداً على وجوب تغيير الأميركيين نهجهم المعادي لسورية من أجل التوصل إلى حلّ للأزمة فيها.

في لبنان لا يزال حوار حزب الله والمستقبل في دائرة الاهتمام لدى وسائل الإعلام المحلية في ظل الأخطار الأمنية التي تتهدده، فأكد الكاتب والمحلل السياسي غسان جواد أهمية الحوار بين الطرفين، معتبراً أن الرئيس فؤاد السنيورة يمثّل تياراً متطرفاً ضمن المستقبل ويعمل على تقويض أي فرصة للحوار بين اللبنانيين، لافتاً إلى أن المستقبل والسعودية حتى الآن لا يريدان الإفراج عن ملف عرسال لأنه في مكان ما مرتبط بجبهة القلمون ويشكل ورقة للسعودية في أي تسوية سياسية في سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى