جودة لـ«سي أن أن»: الضربات الجوية على مواقع «داعش» بداية الانتقام لقتل الكساسبة
رأى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن «الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأردنية على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» ليست سوى بداية الانتقام لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ولكنها ليست بداية الحرب الأردنية على الإرهاب»، وأكد أن «الأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة».
وفيما إذا كانت هناك شخصيات محددة من التنظيم مستهدفة من الجانب الأردني قال جودة: «كل عنصر من عناصر «داعش» هو هدف بالنسبة لنا، ولكنهم كما نعلم جميعاً يخفون هوياتهم بشكل متقن فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء».
وقال الوزير الأردني: «إن انتشار «داعش» لا يقتصر على سورية والعراق حالياً، فقد شهدنا خلال الأشهر الأخيرة هجمات فردية في كندا وأستراليا وفرنسا، لذا فإن الحرب هي حرب عالمية على الإرهاب من جانب المجتمع الدولي».
وعن استعداد الأردن لخوض حرب برية ضد «داعش»، قال جودة: «هناك الكثير من العوامل التي يجب التفكير فيها، فهناك المسار العسكري الحالي، كما أن لدينا مهمة وهي ضمان أمن المنطقة إضافة إلى أهداف على المدى الطويل والتي تتضمن محاربة إيديولوجيا هذا التنظيم».
وأكد جودة أن «على العالم ألا يستهين بقدرات التنظيم، فهو موجود على الأرض ويسيطر على مساحة كبيرة منها ولديه مصدر تمويل كبير ويحصل على الأسلحة التي يريدها».
وذكر جودة أن «محاولة لإنقاذ الطيار الأردني معاذ الكساسبة كانت قد تمت بعد احتجازه من قبل «داعش» ولكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل». وأكد أن «الأردن يرتبط بعلاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأميركية، فالطرفان شريكان في الحرب على الإرهاب وخلال وجودنا أخيراً في واشنطن قمنا بالتوقيع على اتفاق لرفع سقف المساعدات المالية للأردن من 660 مليون دولار إلى مليار دولار».