جرح 3 عسكريين ومقتل مسلح في اشتباك مع مجموعة في فنيدق
وقع اشتبك بين دورية للجيش وعصابة مسلحة في فنيدق أول من أمس ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح ومقتل أحد أفراد العصابة وجرح اثنين آخرين، فيما طالبت فاعليات البلدة قائد الجيش بوضع يده على «هذا الملف الحساس» لتبيان وشرح ملابسات الحادث.
وكانت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أعلنت في بيان أن «خلال قيام دورية من الجيش بالتصدي لعصابة مسلحة كانت تحاول السطو على أحد المنازل في محلة صدقة- فنيدق ليل أول من أمس، أقدم أفراد العصابة على إطلاق النار من أسلحة حربية في اتجاه الدورية التي ردّ عناصرها على النار بالمثل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ومقتل أحد أفراد العصابة، المدعو باسل زياد مصطفى، وإصابة اثنين آخرين بجروح، وهما المدعو محمد عبد الإله صلاح الدين، وعبد الكريم علي البعريني المطلوب لإقدامه في وقت سابق على إطلاق النار في بلدة حرار والتسبب بوفاة أحد العسكريين، فيما تمكن الباقون من الفرار».
وأشارت إلى أن «التحقيق بوشر في الحادث، وتواصل قوى الجيش تعقب الفارين، لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص».
وعلى إثر الحادث عقد لقاء في دارة النائب السابق وجيه البعريني، حضره ممثل عن مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رئيس رابطة مخاتير سهل وجرد القيطع المختار علي حمد الكك، رئيس بلدية فنيدق خالد طالب والشيخ سميح عبدالحي ومخاتير وأعضاء المجلس البلدي والاختياري وفاعليات البلدة.
وأصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه: «وقوف فنيدق كما عكار مع الجيش ودعمه، وأن لا نيات مبيتة أو عدوانية تجاه الجيش الذي يحوي في عديده الآلاف من أبناء البلدة»، موضحين «العادات والقيم المتوارثة في البلدة، والتي هي من شيم أهالي البلدة الذين يكافحون من أجل لقمة العيش بعزة وكرامة».
وطالبوا «قائد الجيش العماد جان قهوجي شخصياً بوضع يده على هذا الملف الحساس لتبيان وشرح ملابسات الحادث، حفاظاً على هيبة الجيش وعدم إضاعة حقوق أي ضحية من الطرفين»، مؤكدين ثقتهم بـ»القضاء والالتزام بنزاهته ومعاقبة الجاني وأخذ الحق لكل ضحية».