الوطن

الاحتلال يصدّق مخططاً استيطانيّاً لبناء 1406 وحدات استيطانيّة شمالي الضفة

 

صدّقت سلطات الاحتلال الصهيوني، مخططاً استيطانياً جديداً يقضي بالاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين شرق محافظة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية، لصالح البناء الاستيطاني.

وأفاد محافظ قلقيلية بأن سلطات الاحتلال صدقت قراراً بالاستيلاء على 1800 دونم، من أراضي الفلسطينيين، مشيراً إلى أن بناء المستوطنات سيكون في مناطق تعرف باسم وادي عسلة، وظهر المناف، وقطاين السهل والمنافس.

وفي خطوة لافتة، أبرم البطريرك اليوناني للروم الأرثوذكس ثيوفولس الثالث صفقة جديدة ببيعه دير مار الياس وأكثر من 100 دونم في محيطه لشركات استيطانية صهيونية، ليستكمل عزل القدس عن محيطها وتعزيز الاستيطان في الجنوب.

وكانت وسائل الإعلام الصهيونية تحدثت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن محاولة بلدية القدس و»مصلحة الأراضي» لزيادة وتوسيع البناء خلف «الخط الأخضر»، قبل تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.

ويطلق اسم «الخط الأخضر» على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.

ويأتي ذلك نتيجة توقّع المسؤولين في البلدية وفي المصلحة «السيناريو الأسوأ»، والذي سيُجمَّد فيه البناء في هذه الأحياء تماماً، بطلب من الرئيس بايدن.

ويُذكر أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة  أقرّت خطة ضخمة لبناء «أكثر من 8300 وحدة استيطانية وأبراج خاصة بالوظائف الإدارية والفنية» في ما يعرف بـ»المنطقة الخضراء» الممتدة من أراضي بيت صفافا والبقعة في منطقة تلبيوت الجديدة حتى قرية الولجة.

وكان معهد الأبحاث التطبيقية «أريج» قد كشف في تقرير جديد عن عزم سلطات الاحتلال على بناء 1406 وحدات استيطانية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أن هذا جاء بعد قيام وزارة الداخلية الصهيونية بنشر إعلان صادر عن مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية بتاريخ 22 يناير 2020، بخصوص إيداع مخطط استيطاني جديد، يقضي بمصادرة 1008 دونمات من أراضي قرية عزون الفلسطينية في محافظة قلقيلية لصالح البناء الاستيطاني.

ويشمل المخطط الجديد بناء 1406 وحدات استيطانية جديدة جنوب شرق مستوطنة الفيه مناشيه، في الحوض رقم 2 في المناطق المعروفة باسم وادي عسلة، ظهر المناف، قطاين السهل والمَنافس.

وتقع مستوطنة لفيه مناشيه في الجانب الغربي من جدار العزل في منطقة العزل الغربية، والمنطقة المعزولة بين خط الهدنة للعام 1949 ومسار جدار العزل الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى