بحث مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مع السفير المصري الدكتور ياسر محمد علوي، في الأوضاع العامة.
واستقبل وفداً من جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، الذي تمنى على دريان «السعي مع المعنيين لتطبيق القانون 193 المعروف بقانون الدولار الطالبي بعد صدوره بالجريدة الرسمية»، وأكد أن «التأخير في تنفيذ القانون سيؤدي إلى تشريد آلاف الطلاب اللبنانيين في الخارج وتدمير مستقبلهم».
ورأى دريان أن «تحويل الأموال للطلاب في الخارج من أهاليهم هو ضرورة ملحّة ليتمكن الطلاب من متابعة دراساتهم»، داعياً «الدولة إلى القيام بواجباتهم تجاههم لأن مستقبلهم في خطر إن لم يسعفوا بالدولار الطالبي وهو حق مكتسب لهم».
من جهة أخرى، أعلنت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنية، في بيان، تأجيل اعتصامها المقرر اليوم أمام مصرف لبنان «بسبب التفشي السريع لفيروس كورونا واحتراماً لقرار الإقفال الذي صدر عن المراجع الرسمية».
وأوضحت الجمعية أنه التزاماً منها «بمتابعة تحركاتها ولقاءاتها للضغط لتنفيذ القانون 193 المعروف بقانون الدولار الطالبي الذي مضى أكثر من ثلاثة أشهر على إقراره وصدوره في الجريدة الرسمية وفي ظل التملّص الذي تمارسه المصارف والتهرّب من التنفيذ وفي ظلّ مواصلة سياسة التسويف والمماطلة التي تحاول دفع أهالينا وطلابنا نحو اليأس للتخلّي عن أقل الحقوق التي أقرها «قانون أقل الممكن»، زارت وفود منها البطريرك الماروني بشارة الراعي، المفتي دريان ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب.
وأشارت إلى أن الوفود طالبت «المرجعيات الروحية والدينية احتضان المطالب المحقة التي يرفعها الطلاب وأهلهم من خلال الضغط عل أصحاب القرار لتنفيذ القانون 193 الذي يعتبر خشبة الخلاص الوحيدة لهؤلاء الطلاب لإنقاذهم من التشرّد». كما طرحت «عقد قمة روحية لبحث موضوع الطلاب اللبنانيين في الجامعات الأجنبية وكيفية إنقاذ مستقبل هؤلاء الشباب».