صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
64 في المئة من «الإسرائيليين» يؤيدون إلغاء نتنياهو خطابه أمام الكونغرس
أعرب 64 في المئة من «الإسرائيليين» عن اعتقادهم بأنه يجب على رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بينامين نتنياهو إلغاء خطابه أمام الكونغرس، مقابل 34 في المئة قالوا إنهم يؤيدون تمسك نتنياهو بموقفه وإلقاء الخطاب.
وفي حين أكّد مسؤول «إسرائيلي» أنّ نتنياهو لن يلغي توجه إلى الولايات المتحدة، والتحدث أمام الكونغرس، كشفت «الاذاعة الإسرائيلية» أن مصادر أميركية عرضت على نتنياهو إلغاء الخطاب مقابل أن يلتقي رؤساء اللجان الكبرى في الكونغرس، وإلقاء خطاب أمام منظمة «آيباك» اليهودية.
جاء ذلك في وقت كانت مصادر سياسية «إسرائيلية» مقرّبة من نتنياهو، قد أعلنت أنّ هذا الاخير يدرس احتمال تغيير جدول زيارته المرتقبة لواشنطن، والاكتفاء بإلقاء خطاب أمام مؤتمر «اللوبي اليهودي الأميركي ـ آيباك».
وبحسب «الإذاعة الإسرائيلية»، فإن احتمال عدول نتنياهو عن إلقاء خطابه أمام الكونغرس، مردّه الانتقادات الشديدة التي وُجّهت له، على هذه الخطوة من دون التنسيق المسبق مع البيت الأبيض.
وجدّد نتنياهو إصراره على إلقاء خطابه أمام الكونغرس في الثالث من آذار المقبل، واصفاً الخطاب بأنه بالغ الأهمية للحفاظ على وجود «إسرائيل».
وقال نتنياهو، إن كل المعلومات المتوفرة تشير إلى انه يتم في ميونيخ في ألمانيا، بلورة اتفاق بين الدول العظمى وإيران، معتبراً أنّ الاتفاق سيسمح لإيران بتصنيع عشرات القنابل النووية. وأضاف أن من واجبه كرئيس لوزراء «إسرائيل»، منع ذلك من خلال توجهه إلى الكونغرس الأميركي، مشيراً إلى أن خطابه أمام الكونغرس ليس قضية حزبية أو سياسية، بل يهدف إلى ضمان أمن «إسرائيل» ووجودها.
واتهمت صحيفة «هاآرتس» العبرية، نتنياهو بالسعي إلى تعميق الخلاف والتسبّب بأزمة خطيرة مع الادارة الأميركية، بسبب إصراره على التوجه إلى واشنطن وإلقاء خطاب أمام الكونغرس، رغم الانتقادات الأميركية و«الإسرائيلية».
وأضافت، أنه بدلاً من التصرّف بطريقة مسؤولة، كما يجدر برئيس وزراء، يصرّ نتنياهو على تعميق الشرخ الذي أحدثه مع الأميركيين.
مسؤول أمني «إسرائيليّ»: حزب الله عزّز ترسانته الصاروخية
نقلت الصحف العبرية عن مسؤول في شعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» «أمان»، قوله إنّ حزب الله عزّز ترسانته الصاروخية بشكل ملحوظ، وصار يمتلك أكثر من 100 ألف قذيفة صاروخية، بينها صواريخ بعيدة المدى وقذائف «هاون» وأسلحة مضادة للدبابات. وأضاف أنّ هذه الترسانة تساوي ضعفين أو ثلاثة أضعاف القذائف التي كان الحزب يملكها قبل حرب عام 2006.
وأشار المسؤول إلى أنّ «إسرائيل» تستعد لمواجهة احتمال سقوط أعداد كبيرة من الصواريخ في جميع المناطق، ومن عدة جبهات، في جولة القتال المقبلة، كما أنها تستعدّ لحرب على عدة جبهات، ومواجهة صواريخ قد تطلق عليها من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، وعبر الحدود السورية.
وأقر المسؤول بأنه لن يكون بالامكان اعتراض كل الصواريخ، داعياً إلى تحديد الأولويات، مشيراً إلى أنه سيكون هناك المزيد من الضحايا، إضافةً إلى تضرر أعداد كبيرة من المنازل، مؤكداً أنّ الصواريخ أصبحت خلال العقد الماضي تشكّل التهديد الرئيس ضدّ «إسرائيل».
مشادّة كلامية بين العطية وشتاينتس على هامش مؤتمر ميونيخ
ذكرت «القناة العاشرة العبرية»، أنّ مشادة كلامية حدثت بين وزير الخارجية القطري محمد عبد الله العطية، ووزير شؤون الاستخبارات «الإسرائيلية» يوفال شتاينتس، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضافت القناة أنّ التلاسن الحادّ جاء على خلفية اتهام شتاينتس قطر بدعم حركة «حماس»، ودعوته قطر إلى الانضمام لجهود القضاء على التنظيمات «الجهادية»، بدلاً من دعمها «حماس» في قطاع غزة، أو دعم «داعش» في العراق والشام.
وأشارت القناة إلى أنّ الوزير القطري ردّ على شتاينتس قائلاً إنّ قطر تدعم المكتب السياسي في «حماس»، وتوفر له اللجوء بشكل علنيّ وواضح، نافياً أن تكون «حماس» منظمة إرهابية، مؤكداً أنها تمارس حقاً مشروعاً، يتمثل في مقاومة «إسرائيل».
قطاع غزة برميل بارود قابل للانفجار في أيّ لحظة
قال المحلل الصهيوني عاموس جلبوع، إن قطاع غزة يشبه برميل بارود قابل للانفجار في كل لحظة. فيما رأى المحلل أوري سافير، أن العالم تغير، وأن لغة القوة وحدها لن تقضي على ما أسماه «الإرهاب»، مضيفاً أن الحكمة السياسية لا تقل أهمية عن القوة العسكرية.
واقترح سافير، قيام «إسرائيل» بثلاث خطوات لمواجهة الوضع في طقاع غزة، تتمثل بالسعي إلى بناء تحالف إقليمي من المصالح مع الأردن ومصر والسعودية والسلطة الفلسطينية، معتبراً أن هذه الجهات تعارض «حماس» وحزب الله، والاندماج في تحالف دولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، والمبادرة إلى حلّ سياسي للقضية الفلسطينية.
مخطّط «إسرائيلي» جديد لتوسيع أربع مستوطنات في الضفة الغربية
قالت صحيفة «هاآرتس» العبرية، إن ما يسمّى «الإدارة المدنية الإسرائيلية» في الضفة الغربية، ستبدأ قريباً، وبإيعاز مباشر من الحكومة «الإسرائيلية»، تنفيذ خطة لتوسيع مستوطنات: «كيدوميم وحلاميش وعيمانويل»، شمال الضفة، ومستوطنة «فيرد يريحو» القريبة من أريحا.
وأضافت الصحيفة، أنّ الخريطة الهيكلية التي وضعتها «الإدارة المدنية الإسرائيلية»، تتضمن مصادرة أراضٍ تبلغ مساحتها الإجمالية 3700 دونم، قريبة من المستوطنات الأربع، تمهيداً لإعلانها «أراضي دولة»، ما يفسح المجال أمام توسيع حدود تلك المستوطنات، ثمّ مباشرة الإجراءات التخطيطية لتوسيعها.
وأكدت الصحيفة أن أكثر من 99 في المئة من الأراضي التي استولت عليها «إسرائيل» في الضفة الغربية، يتم تخصيصها للمستوطنات، إذ يقوم ما يسمى «طاقم الخط الأزرق» في «الإدارة المدنية»، برسم حدود الأراضي المصادرة، ليتسنّى البدء بإجراءات التخطيط وتقديم خرائط البناء لـ«الإدارة المدنية».