استياء ديوكوفيتش من الحجر الصحيّ الأستراليّ يقابله دعم غالبيّة اللاعبين للحجر لأجل سلامتهم

قال كريج تايلي، مدير بطولة أستراليا المفتوحة، أمس الثلاثاء، إن غالبية اللاعبين يدعمون إجراءات الحجر الصحيّ القاسية بعد أن أبلغ مسؤول حكومي عن ثلاث إصابات جديدة بكوفيد-19 ربما تكون متعلقة ببطولة التنس الكبرى.

ويحتجز ما يزيد عن 70 لاعباً وأفراد طواقمهم التدريبية في غرفهم بالفندق لمدة 14 يوماً ولا يستطيعون التدرّب من أجل بطولة أستراليا المفتوحة التي ستقام بين 8 و21 شباط المقبل، بعد اكتشاف ثلاث حالات إيجابية لفيروس كورونا بين ركاب رحلات الطيران التي استقلوها لأستراليا.

واشتكى بعض اللاعبين من الظروف القاسية، وأرسل نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً، طلبات للاتحاد الأسترالي للتنس من أجل تخفيف قيود الحجر الصحي، ما أثار انتقادات الأستراليين.

 وقال دانييل آندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، إنه لن يجري أي تغييرات وإن هذه الإجراءات مهمة من أجل إيقاف انتشار الفيروس.

وقال تايلي، إنه أجرى محادثات مع 500 لاعب للرد على مخاوفهم، مضيفاً أن غالبيتهم يدعمون بروتوكولات أستراليا الصحية الصارمة.

وأضاف: «غالبية اللاعبين كانوا في غاية الروعة والدعم ويدركون أن هذه هي مساهمتهم للحصول على شرف التنافس على 80 مليون دولار أسترالي (61.46 مليون دولار)، وهي الجوائز المالية للبطولة».

وأقرّ تايلي بأن اللاعبين الذين يخضعون لإجراءات الحجر الصحي القاسية وعددهم 72 لن يكون لهم أفضلية أمام منافسيهم الذين وصلوا أستراليا على متن رحلات أخرى ويستطيعون المران لما يصل إلى خمس ساعات يومياً.

وفي هذا السياق، نال المنظّمون دعم المصنفة الأولى على العالم سابقاً فيكتوريا أزارينكا، التي حثت اللاعبين على »تقبل الوضع والتأقلم« على اللوائح الصحية في ملبورن وإظهار تعاطفهم مع المجتمع المحلي.

وقال ألبرت كوستا، بطل فرنسا المفتوحة السابق: «ليس من السهل على اللاعبين البقاء في غرفهم بالفندق قبل بطولة كبرى، لكنهم لا يملكون خياراً آخر سوى التحلي بالصلابة طيلة هذه الفترة.

أعتقد أن بطولة أستراليا المفتوحة تبذل جهداً على الأقل من أجل منح اللاعبين فرصة المنافسة. يفعلون كل شيء من أجل اللاعبين، ويفعلون ذلك بنية خالصة، وأعتقد أن اللاعبين يفهمون ذلك».

لكن مواطنه الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت وصف الموقف بأنه »كارثة.. والأمر يشبه السجن، لكن بوجود إنترنت».