أستراليا تحبط هجوماً لـ«داعش» وإيطاليا تقرّ تدابير لمكافحة الإرهاب
أحبطت السلطات الأسترالية أمس هجوماً وشيكاً لمجموعة يشتبه في انتمائها إلى تنظيم «داعش» الارهابي وذلك غداة اعتقال شخصين في سيدني.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن كاثرين بيرن، نائب رئيس شرطة نيو ساوث ويلز قولها: «عندما قمنا بتفتيش المكان عثرنا على أشياء، منها منجل وسكين صيد وعلم يمثل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وأيضاً فيديو لرجل يتحدث عن تنفيذ هجوم»، وأضافت: «نعتقد أن الرجلين كانا يعتزمان القيام بهذا العمل أمس».
وأوضحت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية أن الرجلين اعتقلا في حملة على منزل في سيدني أمس ووجهت لهما تهمة التخطيط للقيام بعمل إرهابي.
يذكر أن أستراليا تعيش حالة تأهب قصوى رفعتها منذ أيلول الماضي خشية وقوع هجمات من قبل متطرفين، وذلك للمرة الأولى.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو الفانو عن مجموعة من التدابير لتعزيز سبل مكافحة الإرهاب، تستهدف المقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتنظيمات متشددة.
وأوضح الوزير في تصريح صحافي أن روما ستضيف أحكاماً جديدة إلى قانونها الجزائي تنطبق على الذين ينضمون إلى صفوف منظمات إرهابية في الخارج.
وتتمثل الأحكام الجزائية بالسجن ما بين 3 و6 سنوات لـ«المقاتلين الأجانب» في إيطاليا، إضافة إلى الممولين ومن يمدون أيدي المساعدة لهم، بحسب ما قاله الوزير.
وأضاف قائلاً إن «القتال في الخارج بات جنحة»، مضيفاً أنه قبل إقرار هذه التعديلات القانونية لم يكن باستطاعة السلطات الإيطالية ملاحقة هؤلاء «المقاتلين الأجانب» بشكل قانوني.
وكان الوزير أعلن قبل أسابيع أن عدد الإيطاليين الذين يقاتلون في الخارج إلى جانب تنظيمات إرهابية يبلغ نحو 50 شخصاً.
وشددت إيطاليا العقوبات بحق الأفراد الذين يمجدون الإرهاب عبر الإنترنت مع إمكان غلق مواقع تطبيقاً لإجراءات قانونية جديدة.