«التنمية والتحرير»: لحوار وطني يرسم صورة لبنان الجديدة بعيداً عن الطائفية السياسية
توزّعت اهتمامات نواب كتلة التنمية والتحرير بين الشؤون السياسية وحقوق لبنان في مياهه البحرية ووباء كورونا.
وفي هذا الإطار، اعتبر النائب علي خريس، أن «إسرائيل شرّ مطلق»، شعار أطلقه السيد موسى الصدر «ليس جذافاً أو قولاً برّاقاً من أجل ربح مواقف آنية من هنا أو هناك بل هو شعار التزمته أفواج المقاومة اللبنانية أمل منذ تأسسيها، في حركة الصراع مع الكيان الصهوني الغاصب وقادة المقاومة خلال الاحتلال، وهو من صلب العقيدة التي نحملها ونبني عليه مواقفنا من الملفات التي تطرح حيال الصراع مع العدو».
وأشار خريس في تصريح إلى «مواقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الثابتة للتمسك بكامل حقوق لبنان في مياهه البحرية»، فاعتبر أن «الكيان الصهيوني اغتصب أرضاً لشعب وهجّره منها بقوة السلاح، وبدعم عدد من الدول الاستعمارية التي تآمرت على القضية الفلسطنية، ولا يزال مستمراً في محاولات طمسها عبر حلول مجتزأة وعبر الاستيطان والتهويد المستمرّين، لا بل زاد هذا العدو قوة حركة التطبيع العربي المريبة القائمة والمجانية من دون حياء، ودونما تحقيق أي مكاسب للقضية الفلسطينية أو للأمة».
ومن جهة أخرى، شدّد خريس على «ضرورة تضافر جهود الجسم الطبي في لبنان وفي منطقة صور لمواجهة الأزمة الصحية، والتزام المواطنين التدابير الاحترازية لعدم تفشي الوباء»، لافتاً إلى أن «منطقة صور تحتاج إلى مزيد من الدعم والتجهيزات الخاصة لمعالجة مرضى الكورونا».
ودعا «رجال الدولة إلى الحوار الوطني، من أجل رسم صورة الوطن الجديدة البعيدة عن الطائفية السياسية للنهوض بهذا البلد الذي يعيش الانهيار الكامل والحصار المستمر».
بدوره، رأى النائب قاسم هاشم في حديث إذاعي، أن «الأوضاع السيئة التي تشهدها البلاد، دفعت بالرئيس حسان دياب إلى التحرك، علّه يستطيع فتح كوة في جدار الأزمة السياسية، بالإضافة إلى تضامنه مع الرئيس المكلّف سعد الحريري».
وقال «ليست المرة الأولى تحصل انتكاسات بين الرئيسي ميشال عون والحريري»، لافتاً إلى أنه «في السياسة ليست هناك علاقات دائمة على مستوى الإيجابية أو السلبية، لأن لبنان بلد التسويات».
وعن انعكاسات تولّي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة، اعتبر هاشم، أن «من الخطأ الرهان على متغيّرات، لأن ما يهمّ الإدارة الأميركية الجديدة هو الواقع الداخلي الأميركي المتأزّم، ولا نرى مكانة متقدمة للبنان كما أنه ليس في سلّم الأولويات».
من جهته، اعتبر النائب ميشال موسى عبر «تويتر»، أنه في «الظروف الصعبة التي يعيشها المرضى والأهل نتيجة جائحة كورونا، يتوجب وإن تأخرنا، إنشاء غرفة عمليات مركزية موحدة بين الصليب الأحمر ووزارة الصحة لتأمين الأماكن للمرضى بناءً على خريطة أماكن محدثة في المستشفيات، بما يوقف الدوران تفتيشاً عن سرير وإعطاء المريض حقه الاستشفائي بسرعة وعدالة».
ورأى النائب فادي علامة عبر حسابه على «تويتر»، أنه «في سبيل تعزيز إجراءات الحماية على المعنيين التأكد من التزام الوافدين عبر المطار الإجراءات المفروضة لناحية الحجر في أحد الفنادق لمدة معينة وعدم الخروج والاختلاط قبل انتهاء تلك المدة، والتشدد في مراقبة ذلك، والتأكد من المعلومات التي تشير إلى عدم التزام البعض كما يجب «.