أخيرة

الملك والفيلسوف

} يكتبها الياس عشي

مهما علت المناصب فهي غير قادرة أن تزيد من شأن من يحتلّون مقاعدها، ولا أن تمنحهم شرف الانتماء إليها ما لم يكونوا بمستوى العمل الإبداعي المطلوب منهم أداءه.

كان الملك «دينيس» يحقد على الفيلسوف «أرستيپ»، وصدف مرة أن جلسا معاً على طاولة الطعام، فأمره الملك أن يجلس في آخِر المائدة، فلم يغضب الفيلسوف، بل قال:

يخيّل لي، يا صاحب الجلالة، أنك أردت أن تشرّف بي هذا الموضع!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى