رام الله تدعو الاتحاد الأوروبيّ لدعم الانتخابات ومراقبتها
دعت فلسطين، الاتحاد الأوروبي إلى مراقبة ودعم إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في أوقات لاحقة من العام الحالي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى البلاد سفين كون فون بورغسدورف، في مكتب رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وذكر مكتب الرئاسة في بيان أن اشتيه دعا الاتحاد إلى «توفير كافة أشكال الدعم التي تحتاجها العملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات المركزية، وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على الاقتراع».
كما طالب اشتيه بالضغط على الكيان الصهيونيّ لتمكين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من المشاركة بالانتخابات، سواء بالترشح أو الاقتراع.
من جهته، أكد بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي لإجراء الانتخابات بفلسطين، واستعداده لتوفير الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية.
وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (85 عاما) مؤخراً مرسوماً بإجراء أول انتخابات تشريعية ورئاسية، وانتخابات للمجلس الوطني في عموم الأراضي الفلسطينية منذ عام 2006، بعد التوافق بهذا الشأن بين حركتي «فتح» و«حماس».
ومن المقرّر أن تجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الحالي: تشريعية في 22 مايو ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.