أخيرة

العبرة في الأنامل لا في القلم

} يكتبها الياس عشي

أتساءل أحياناً وأنا أتصفّح ما يتناقله الناس على صفحات التواصل الاجتماعي، أو ما أقرأه من كتب، أو من مقالات تذيّل بقلم هذا أو ذاك:

هل يستحق هذا الكاتبُ القلمَ الذي يكتب به؟

وفي حرج التساؤل، والتردّد في الإجابة، تذكرت ما جرى بين الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن معد، فلقد طلب منه الخليفة عمر أن يبعث إليه بسيفه المعروف بالصمصامة. فأرسله إليه، فلما ضرب به وجده دون ما كان قد سمع عنه، فكتب إليه في ذلك، فردّ عليه عَمْروٌ:

«إنما بعثت إلى أمير المؤمنين بالسيف الذي طلب، ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به».

فهل وصلت الرسالة يا أصحاب الأقلام؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى