أميركية ترفض دفع 200 دولار لإنقاذ ابنها المخطوف
رفضت أميركية دفع الفدية التي طلبها منها تجّار مخدّرات لتحرير ابنها المخطوف، وذلك لأنها شكت بأنها مجرد خدعة دبّرها ابنها للحصول على 200 دولار.
وبحسب صحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية، لم تصدق الوالدة خبر الخطف لأنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها ابنها زاكري لوغسدون 25 سنة إلى هذا الأسلوب من أجل الحصول على المال من والدته لشراء المخدّرات.
واستطاعت الوالدة أن توقع ابنها في شرّ أعماله عبر المسارعة إلى الاتصال بالشرطة لحظة تلقّيها رسالة نصّية في 18 نيسان، وردتها من ابنها يدّعي فيها بأن تاجر مخدرات يحتجزه، وأنه على وشك قتله إذا لم تدفع 200 دولار فقط.
ولم تكتف الأم عند هذا الحد، بل ساعدت الشرطة في القبض على ابنها من خلال ترتيب موعد مع الخاطف «الوهمي» لتوصيل المال المزعوم، وعند تسليم المبلغ، جاء ابنها وفوجئ بالمحققين فلاذ بالفرار.
وذكرت تقارير الشرطة في ولاية تينيسي الأميركية أنّه ألقي القبض على الشاب بعد مطاردة قصيرة، ويواجه تهمة تقديم بلاغ كاذب ومقاومة الاعتقال، فيما أصيب بخيبة أمل كبيرة لأن «مسرحيته» باءت بالفشل وانتهت بالسجن.