الوطن

«الموانئ» العراقيّة تكشف تفاصيل تعرُّض سفينة إمداد لسطو مسلّح في ميناء البصرة

كشفت شركة الموانئ العراقية، أمس، عن تفاصيل حادثة السطو على سفينة إمداد نفطيّة (ساحبة بحريّة) أجنبية في ميناء البصرة جنوبي البلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير عام الشركة فرحان الفرطوسي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، من دون الإشارة إلى الدولة التي قدمت منها الساحبة.

وقال الفرطوسي إن «الساحبة البحرية دخلت المياه الإقليمية العراقية بصورة مخالفة من دون علم السلطات البحرية المينائية العراقية أو السلطات البحرية العسكرية العراقية».

وأضاف: «الساحبة تعرّضت إلى عملية سطو لكونها لم تعلم قواتنا برسوّها في هذا المكان»، مشيرا إلى أن «القوات البحرية العراقية منتشرة في أغلب المياه الإقليمية».

وتابع المسؤول العراقي: «حذّرنا أكثر من مرة بضرورة إبلاغ كل قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية بتحديد مكانها كي تتم حمايتها».

واعتبر الفرطوسي أن ما حدث هو «نتيجة المخالفات وعدم الالتزام بالأنظمة والقوانين»، مضيفاً: «القوى البحرية كانت قرب الساحبة عندما وصل نداء منها، وقامت بالتحرّي عن الحادث».

وقال إن ما حصل هو «أمر عرضي يحدث في أغلب دول العالم»، نافياً ما ذكرته وسائل إعلام بشأن تعرض الساحبة إلى عملية عسكرية.

وفي وقت سابق أمس، قال مصدر في شركة الموانئ العراقية في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية  إن «المسلحين سرقوا من السفينة مبالغ مالية وأجهزة حواسيب واتصالات قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وكان وزير النقل العراقي السابق وعضو لجنة الخدمات في البرلمان كاظم الحمامي أفاد، في وقت سابق، بأن سفينة إمداد تحمل اسم البارق تعرضت مساء الاثنين، لعملية سطو مسلح وهي في المياه الإقليمية للبلاد وتحديداً في منطقة تابعة لشركة تسويق النفط الوطنية العراقية سومو، التي شهدت  الشهر الماضي العثور على لغم بحريّ مثبّت بإحدى ناقلات النفط.

وكانت وزارة الدفاع العراقيّة قد أعلنت، مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، العثور على لغم بحريّ كبير ملتصق بسفينة كانت راسية في المياه الإقليمية للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى