يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا بعد تعادله السلبيّ مع الإنتر
بلغ فريق يوفنتوس نهائي كأس إيطاليا للمرة السابعة في الأعوام العشرة الأخيرة بتعادله السلبي أمام ضيفه إنتر مساء الثلاثاء الماضي في إياب الدور نصف النهائي.
وكان فريق «السيدة العجوز» خطا خطوة كبيرة نحو النهائي عندما تغلب ذهاباً بنتيجة 2-1، بفضل هدفي نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وحرم رجال المدرب أندريا بيرلو مضيفه من بلوغ المباراة النهائية الأولى منذ 10 أعوام، وتحديداً منذ العام 2011 عندما توّج باللقب السابع في تاريخه. وسيواجه يوفنتوس المتأهل من نصف النهائي الثاني الذي أقيم مساء أمس الأربعاء بين أتالانتا ونابولي حامل اللقب، علماً أنّ الفريقين تعادلا سلباً في مباراة الذهاب على ملعب «دييغو مارادونا» في نابولي.
وفي التفاصيل، فقد برز إنتر في الشوط الأوّل بشكل أفضل، فبعد تبادل بين لوكاكو وحكيمي على الجهة اليمنى، مرر الأخير داخل المنطقة إلى المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي سدد كرة اصطدمت بقدم المدافع الهولندي ماتايس دي ليخت (16).
وتتابعت خطورة الضيف، فوصلت الكرة إلى مارتينيز المتربّص داخل المنطقة بعد تسديدة من إريكسون، إلا أنّ المهاجم الدولي الأرجنتيني فشل في محاولته «على الطاير» في حين كان المرمى مشرعاً (29)، قبل أن يسدّد إريكسون من حافة المنطقة كرة صدّها الدفاع التوريني (39).
انحصرت فرص «السيدة العجوز» بنجمه رونالدو الذي هدّد مرمى إنتر مرتين في غضون دقيقة واحدة (42 و43).
وبدأ المهاجم الدولي البرتغالي الشوط الثاني كما أنهى الأوّل، فبعد تسديدة من حكيمي مرت فوق العارضة (52)، بدأ مهرجانه «التهديدي» فكاد أن يفتتح التسجيل بتسديدة من قدمه اليمنى صدها الحارس هاندانوفيتش (64)، ليعود «سي آر 7» ويتخلص بحركة فنية من نيكولو باريلا وثم من السلوفاكي ميلان سكرينيار ويدخل إلى المنطقة ويسدد باليمنى ويجد مرة جديدة الحارس سداً منيعاً أمامه (70).
وحاول حكيمي مرة أخرى فكّ العقم الهجومي لفريقه، لكن تسديدته باتجاه مرمى الحارس المخضرم جانلويجي بوفون وجدت الشباك الخارجية (81).