وزني بحث مع أيوب في موازنة اللبنانية والمتعاقدون مستمرون بالإضراب
بحث وزير المال في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني، في مكتبه مع رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، في موضوع المحافظة على موازنة الجامعة وحقوق أساتذتها والعاملين فيها، بمن فيهم المتعاقدون بالساعة وضرورة تأمين الاعتمادات اللازمة لتفريغ أكبر عدد منهم «حرصاً على مصلحة الجامعة وطلابها».
وطالب أيوب بـ»عدم المساس بصندوق تعاضد الأساتذة وتمنى زيادة موازنة الجامعة لتمكينها من توفير التعليم العالي لأعداد أكبر من الطلبة، وتعويض فرق سعر العملة للحاجات الملحة في المختبرات والتجهيزات الإلكترونية التي تستورد من الخارج وتسعّر بالدولار على سعر السوق الحرّ». وأشاد وزني بـ»أهمية الجامعة اللبنانية ودورها الوطني» وأبدى تفهمه في ما يتعلق بموضوع موازنتها.
وكان متعاقدو الجامعة اللبنانية في الشمال، أعلنوا في بيان «استمرارهم بالإضراب للأسبوع الثالث على التوالي وذلك بعد سلسة الاتصالات واللقاءات التي تمت بداية الأسبوع الحالي، مع كل من رئيس مجلس الوزارء حسان دياب ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب والتي لم تفض إلى أي جديد». وأكدوا «استكمال الملف على أن يشمل كل متعاقد مستحق للتفرغ لتاريخه»، داعين إلى «إقرار الملف فور استكماله».
وأكد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية أنه «وبعد سنوات من المعاناة، لم يبق أمامهم سوى الإضراب للضغط على أصحاب القرار لمنع انهيار الجامعة اللبنانية، وليتحمّل المسؤولون في الجامعة والسلطة السياسية بجميع ألوانها مصير العام الجامعي ومصلحة الطلاب والأساتذة».
وأبدوا أسفهم لـ«قيام بعض الكليات بتحديد مواعيد نهاية الفصل الأول وبداية الثاني، متناسين إضراب المتعاقدين وضاربين بعرض الحائط تضحياتهم و موقعهم»، محذرين في الوقت عينه «من «أية محاولة للضغط على أي زميل يطالب بحقوق الجامعة المشروعة».