«أمل»: الوحدة الوطنية أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل»
دعت حركة أمل إلى الحوار من أجل الوقوف على القضايا الخلافية التي من شأنها تهذيب الشارع لما فيه صالح الوطن وشددت على أهمية تمتين الوحدة الوطنية الداخلية، لأنها افضل وجوه الحرب مع إسرائيل».
وفي السياق، لفت النائب هاني قبيسي الى «ان ما تقوم به «اسرائيل» من دعم للمجموعات الارهابية التي دمرت الأمة شكلت عنواناً للفوضى التي انتشرت في منطقتنا وانتجت قتلاً وتدميراً، هذا الواقع يريدون تعميمه على مستوى لبنان ولكن يبقى الأمل بالدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في هذه الأيام من حراسة للوطن، وتثبيت للخطة الأمنية ودفاعاً عن الحدود».
ووجه خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقامه مكتب الصحة في إقليم الجنوب لمديري مستشفيات الجنوب في قصر الملوك في الكفور، التهنئة للجيش وللأجهزة الأمنية على الجهود المبذولة إن كان على مستوى ضبط الوضع الأمني الداخلي أو على مستوى ملاحقة الإرهاب واعتقال التفجيريين والسيارات المفخخة التي تريد النيل من استقرار لبنان ومن أمان لبنان واللبنانيين ومن انجازات المقاومين المنتصرين».
وأكد قبيسي «اننا ومع الرئيس نبيه بري نعتمد الحوار إسلوباً للخروج من أزماتنا ونشدد على تمتين الوحدة الوطنية الداخلية، لأنها أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل»، سنسعى دائماً مع أصدقائنا وحلفائنا لنكرس لغة الحوار، لتكون سبباً أساسياً للاستقرار والنعمة والصحة والأمان على مستوى لبنان».
وأكد النائب عبدالمجيد صالح «ان الفتنة في لبنان لا تزال تأخذ حيزاً واسعاً من تطلعات وأفكار عدد من الافراد والمجموعات الإرهابية الخارجة عن الدين الاسلامي، والتي تسعى الى زرع الفتن في كل مكان، فيما نسعى نحن في حركة أمل وبقيادة الرئيس نبيه بري الى تفكيك ألغاز الفتن المتنقلة، والتي تلبس وجوهاً متنوعة ومختلفة وملونة بالأسود والأبيض والى جانب العديد من القيادات الروحية والسياسية والأحزاب والجماعات في لبنان، للحدّ من عاصفة الفتن الهوجاء التي طاولت الجميع».
وقال خلال لقائه عدداً من الصحافيين في منزله في صور «أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان بمثابة الفتنة الأكبر التي تستغلها اليوم الدول الكبرى للإشارة الى عدد من الافرقاء لاستكمال الاهداف الرعناء التي تساهم في تفتيت الاوطان وجعلها فرقاً وشِيعاً لا قوة لها ولا حول وجعلنا ألعوبة في يد الصهيونية العالمية وربيبتها». ودعا صالح الى «الاجتماع الدائم والحوار من أجل الوقوف على القضايا الخلافية التي من شأنها تهذيب الشارع لما فيه صالح الوطن».
وأكد النائب علي خريس، في ندوة سياسية نظمتها لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية» في منطقة صور، لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران «أن المطلوب أن نعود جميعاً لتكون البوصلة باتجاه فلسطين وإيران كما كانت مع فلسطين، هي اليوم مع فلسطين وعودة الارض إلى أصحابها». وأوضح أنه «قبل انتصار الثورة كان الامام موسى الصدر في لبنان، وخاصة في الجنوب، وبالرغم من الهم اللبناني كان يعمل بصمت من أجل تدريب واحتضان مجموعة من قيادة الثورة الايرانية. وعندما سحب شاه ايران الجنسية الايرانية من الامام الصدر قال، هو سحب الجنسية الايرانية وانا سأسحب العرش من تحت قدميه.
أضاف: هذه العلاقة كانت مع حركة فتح التي فتحت معسكراتها لتدريب الايرانيين، بل أكثر من ذلك هذه المجموعات شاركت في الخطوط الأمامية للمواجهة مع العدو الاسرائيلي»، لافتاً إلى «أن احد اسباب إخفاء الامام الصدر لأنه كان مع فلسطين والقضية الفلسطينية».