الإرهاب يستهدف كل اللبنانيين ما يفرض التنسيق مع سورية لمواجهته الميدان يؤكد يوماً بعد يوم قوة الدولة السورية
الجهود الداخلية والخارجية في الملف الرئاسي والتي تدور في دائرة مفرغة إضافة إلى الخلاف داخل الحكومة على آلية عملها في ظل الشغور الرئاسي مواضيع شغلت وسائل الإعلام المحلية في حواراتها السياسية في اليومين الماضيين.
وفي هذا السياق أكد الوزير السابق سليم جريصاتي ان الموقع الاول في الدولة يخص جميع اللبنانيين لكن الانطلاقة في جسر العبور إليه هي حكماً انطلاقة مسيحية بامتياز لأن هذا الموقع يشغله مسيحي ميثاقياً ومن الطبيعي ان يشغله المسيحي القوي ميثاقياً اي القوي في مكوّنه الذي ينطلق منه الى رحاب الوطن، مشيراً إلى أن الجمهورية في أولوية برنامج الحوار بين العماد ميشال عون ورئيس «القوات» سمير جعجع.
ورأى الوزير السابق يوسف سعادة أن الحكومة ضرورة وطنية والحفاظ عليها واجب وطني، مؤيداً تطوير آلية العمل الحكومي من دون ان تنتفي الحاجة الى وجود رئيس للجمهورية.
على رغم اهتمام الحكومة بالملفات السياسية والحياتية إلا أن ملفات الأمن تبقى أولوية لا سيما خطر الإرهاب على لبنان والخطة الأمنية في البقاع وبالتالي شغلت اهتمام الإعلام، فرأى سعادة أنه لولا تدخل حزب الله في سورية لكان «داعش» دخل الى لبنان وتصرف كما تصرف في العراق وسورية.
وسلطت بعض وسائل الإعلام العالمية الضوء على الغموض الذي يلف السياسة الأميركية تجاه مكافحة الإرهاب الذي بدأ يتقهقر بفعل ضربات قوى المقاومة، فأكد العميد في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن الولايات المتحدة متورطة في ملفات عديدة بالمنطقة وأحدها المجموعات الارهابية التي صنعتها بنفسها لنشر الفوضى، معتبراً أن واشنطن اليوم عندما أحست بخطر هذه التنظيمات عليها توجهت إلى إيران لطلب التعاون في الحرب على «داعش».
وأشار الخبير الأمني والاستراتيجي جاسم حنون إلى أن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم اجهاضه بسرعة كبيرة من قبل القوات العسكرية العراقية وهو محاولة يائسة للتغطية على الهزائم التي مني بها «داعش» على عدة جبهات.
واعتبر رئیس الاستخبارات الباكـستانیة السابق الجنرال حمید غول أن الاميركـيين كـاذبون ومخادعون، لافتاً إلى أن «داعش» غیر متواجد علی الاراضی الباكـستانیة والفضل في ذلك یعود الی ایران التی تشكل سداً منیعاً امام هذا التنظیم الارهابي.
ورأى العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي جيمس ريس أن لدى الشرطة في الدنمارك أجهزة متطورة تسمح لها باستخلاص صور للعناصر المسلحة التي شنت هجمات في العاصمة كوبنهاغن.
العلاقات الوثيقة بين إيران والصين كانت أيضاً مدار بحث ونقاش لدى بعض القنوات، فاعتبر سفیر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في بكین علي أصغر خاجي أنه على رغم محاولات بعض الدول التأثیر علی العلاقات الجیدة القائمة بین ایران والصین لكن البلدین لا یمكن ان یسمحا ابداً بأن یؤثر الآخرون علی العلاقات التي تربط بینهما.