انتخابات اللجنة التنفيذيّة للجنة الأولمبيّة اللبنانيّة فوز كاسح للائحة بطرس الجلخ أدّى إلى استقالة سلامة وسعادة
عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية الاجتماع العادي السنوي وذلك عند الساعة الثالثة عصر يوم أمس 25 شباط 2021 وترأسه نائب رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية المهندس هاشم حيدر وحضره أعضاء اللجنة التنفيذية وممثل وزارة الشباب والرياضة رئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات وممثلون عن الاتحادات الرياضية التي بلغ عددها 39 اتحادا ولجنة من بينها 28 اتحاداً أولمبياً يحق لها الترشح والتصويت.
بداية النشيد الوطني ثم الأولمبي اللبناني وترحيب من المستشار الإعلامي للجنة حسان محيي الدين بعدها تلا الأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم قائمة الحضور وأعلن قانونيّة انعقاد الجلسة ثم تمت المصادقة على محضر الجمعية العمومية السابقة التي عقدت بتاريخ 13/02/2020 ثم كانت كلمة نائب رئيس اللجنة الاولمبية المهندس هاشم حيدر توجّه فيها بالشكر باسم رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية السيد جان همام وأعضاء اللجنة التنفيذية على حضورهم وخصّ بالشكر ممثل وزارة الشباب والرياضة السيد محمد عويدات وممثلي الاتحادات والإعلاميين وهنأ الجميع على سلامتهم من وباء كورونا سائلاً ألله الرحمة لكل عزيز وغالي خسرناه والشفاء العاجل للمرضى. وتوقف المهندس حيدر في كلمته عند انفجار مرفأ بيروت وتداعياته على الرياضة اللبنانية التي طالتها الخسائر والدمار لمقار الاتحادات والأندية وقد أمكن الحصول على مساعدات مالية من اللجنة الأولمبيّة الدولية والمجلس الأولمبيّ الآسيويّ بلغت قيمتها 300 ألف دولار أميركيّ للتعويض على الأضرار، علماً أن 9 اتحادات كانت قد تقدّمت بطلبات على هذا الصعيد، وتمّ تكليف مكتب هندسي لإعادة الكشف على الأضرار وتقييمها وتوزيع التعويضات. وهذا الأمر سيكون في سلّم أولويات اللجنة التنفيذية الجديدة.
ولفت حيدر إلى أن اللجنة الأولمبيّة الحالية سوف تسلّم مقاليد المسؤولية إلى اللجنة التنفيذية المنتخبة علماً أننا قمنا بكل ما أمكننا فعله، وذلك من خلال توفير الدعم للاتحادات الرياضية كما أن هناك وفراً مالياً تحقق في صندوق اللجنة الأولمبية. وبهذه المناسبة إسمحوا لي بتوجيه تحية إكبار وتقدير لرئيس اللجنة السيد جان همام الذي عملنا وإياه كعائلة واحدة على مدى السنوات الماضية كذلك الشكر لأعضاء اللجنة التنفيذية على تعاونهم وجهودهم.
ثم لفت في موضوع الانتخابات الحالية الى أنه من المرّات القليلة التي تشهد تنافساً ديمقراطياً وطبيعياً، حيث كلنا أهل وعائلة واحدة مع التمنّيات أن تجري العملية الانتخابية بروح رياضية وأجواء ديمقراطية حيث ليس هناك من خاسر، وكلنا فائز بشرف خدمة الرياضة.
بعد ذلك تمّت تلاوة البيانين الإداري والمالي عن العام 2020 وتمّت مناقشتهما وإقرارهما وتبرئة ذمة اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية. ثم أعلن عن قبول عضوية لجنة ادارة لعبة التكبول الرياضية ضمن عائلة اللجنة الأولمبية. بعدها أعلن نائب الرئيس المهندس حيدر عن إجراء انتخابات لجنة تنفيذية جديدة يخوضها 20 مرشحاً بعد إنسحاب المرشح خالد بديع رئيس اتحاد الشطرنج وذلك لملء 14 مقعداً يمثلون اللجنة التنفيذية الجديدة.
وفي ضوء العملية الانتخابية التي أجريت وفق إجراءات تنظيمية لافتة فاز بعضوية اللجنة الأولمبية اللبنانية كل من السادة:
1- سامي قبلاوي 26 صوتاً.
2- هاشم حيدر 22 صوتاً.
3- مازن رمضان 21 صوتاً.
4- محمود حطاب 20 صوتاً.
5- خضر مقلد 20 صوتاً.
6- رافي ممجوغليان 17 صوتاً.
7- أسعد النخل 16 صوتاً.
8- جاك تامر 16 صوتاً.
9- بطرس جلخ 16 صوتاً.
10- ربيع سالم 16 صوتاً.
11- حسان رستم 16 صوتاً.
12- وليد دمياطي 15 صوتاً.
13- رولان سعادة 14 صوتاً.
14- جهاد سلامة 14 صوتاً.
هذا ومن المقرر أن تعقد جلسة لتوزيع المناصب بين الأعضاء الفائزين على أن يحدد زمانها لاحقاً.
لقطات من الانتخابات
ـ فور إعلان النتائج، توجّه الرئيس المرتقب للجنة الأولمبية اللبنانية بطرس الجلخ إلى رئيس اللائحة المواجهة جهاد سلامة، وأعلن أمامه بأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى تكاتف الجهود، معتبراً أن «النتائج أصبحت خلف ظهورنا والعمل سيكون مثمراً لمصلحة الرياضة في ظل تعاون الجميع».
ـ بعد التقاط الصورة التذكارية للأعضاء الـ 14 الفائزين، قام جهاد سلامة ورولان سعادة بصياغة كتابيْ استقالتيهما من عضوية اللجنة الأولمبية وسلّماهما إلى بطرس جلخ لكونه العضو الأكبر سنّاً، فيما أحجم زميلهما رافي ممجوغليان عن القيام بالخطوة نفسها!
ـ تركّزت عمليات التهنئة والمباركة على المهندس هاشم حيدر لكونه كان أحد عرّابي اللائحة الفائزة، فكان المستصرح رقم واحد من قبل وسائل الإعلام المواكبة، ومما قاله: «لا تحمّلوا النتائج أكثر من معانيها الرياضية، كانت انتخابات ديموقراطية بامتياز وسادتها الأجواء الودّية والروح الرياضية، ولا أتصوّر أن يحدث أي شرخ أو تباعد في ضوء ما أسفرت عنه نتائجها، الانتخابات انتهت وسنعمل سريعاً للتلاقي ولخير الرياضة بشكل عام ويدنا ممدودة للجميع».
ـ تولّى عملية فرز الأصوات كل من مدير مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات ومعه فرانسوا سعادة وخالد بديع ووسيم اسماعيل.
ـ خلال عملية الفرز، وبعد التأكّد من فوز لائحة جلخ بكاملها، بدت علامات التعجب على وجوه المرشحين في لائحة سلامة وساد الصمت بشكل مريب وكأن على رؤوسهم الطير، ولم يخرق الصمت إلا صوت رئيس اتحاد التربية والقوة البدنية حسنين مقلّد الذي بارك لشقيقه خضر بأعلى صوته.
ـ أحد الزملاء الإعلاميين صدمته النتائج بشكل كبير، وقد اعتاد زميلنا في الفترة الأخيرة على تضمين مقالاته معطيات وأرقام تؤكّد فوز لائحة سلامة بالكامل، يبدو أن «حسابات قلمه لم تتطابق مع حسابات الواقع»!