العقوبات الأوروبية الجديدة تطاول خمس شخصيات روسية
نشر الاتحاد الأوروبي في جريدته الرسمية أمس أسماء 19 شخصاً من روسيا وأوكرانيا و9 هيئات اعتبارية، قرر ضمهم إلى «القائمة السوداء» المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.
وتطبق العقوبات الأوروبية على القائمة الجديدة للأشخاص والهيئات الاعتبارية اعتباراً من أمس، وتشمل تجميد أصولهم وحظر منحهم تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وضمت قائمة العقوبات الجديدة 5 أشخاص من روسيا، هم أناتولي أنطونوف مساعد وزير الدفاع الروسي، وأركادي باخين النائب الأول لوزير الدفاع الروسي، وأندريه كارتابولوف نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، والمغني المشهور وعضو البرلمان الروسي يوسف كوبزون الحاصل على لقب «فنان الشعب السوفياتي»، إضافة إلى فاليري راشكين رئيس فرع العاصمة للحزب الشيوعي الروسي.
وضمت القائمة الجديدة أسماء 14 شخصاً من سكان شرق أوكرانيا و9 هيئات اعتبارية تمثل قوات «الدفاع الشعبي» في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وبذلك تكون «القائمة السوداء» للاتحاد الأوروبي قد توسعت لتشمل 151 شخصاً من مواطني روسيا وأوكرانيا، بينهم مسؤولون وقياديون وعدد من النواب ورجال الأعمال الروس، ومسؤولون محليون من شبه جزيرة القرم الروسية، وعدد من مواطني أوكرانيا، بما في ذلك ساسة ورؤساء المعارضة الأوكرانية وقادة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، كما أصبح عدد المؤسسات التي تخضع للعقوبات 37 هيئة اعتبارية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتخذ قراراً بتوسيع القائمة السوداء في اجتماع وزراء خارجيته في بروكسيل 9 شباط الجاري في اتصال مع الأحداث التي شهدتها مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرقي أوكرانيا، إلا أنه قرر تعليق تطبيقها مدة أسبوع لإفساح المجال أمام نجاح مفاوضات السلام في مينسك بشأن تسوية الأزمة في شرق أوكرانيا.