الراعي من الفاتيكان: بقاء المسيحيين في بلدانهم حاجة للعالم أجمع

شارك البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أمس، في أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، في حضور الكرادلة والبطاركة الأعضاء، وتناولت أوضاع الكنائس الشرقية والمسيحيين، بنتيجة الحرب الدائرة في المنطقة، لا سيما في العراق وسورية وانعكاساتها على الحضور المسيحي، إضافة إلى موضوع الهجرة الذي يؤثر على هذا الحضور والشهادة المسيحية في الأرض التي انطلقت منها البشارة.

وكان تشديد «على وجوب تشجيع بقاء المسيحيين في بلدانهم ودعمهم لمواصلة رسالتهم في تأدية الشهادة للإنجيل وفي نشر الثقافة المسيحية في الشرق الذي يدين لهم بحضارته وازدهاره وثقافته وهم فيه أصيلون وأصليون، مع التركيز على ضرورة متابعة العيش المشترك المسيحي – الإسلامي لإعادة بلدانهم إلى رونقها السابق».

كما تطرق البحث إلى الوسائل الكفيلة بمساعدة المسيحيين للصمود على كلّ الصعد «لأنّ بقاءهم في بلدانهم حاجة للعالم أجمع».

وكان الراعي التقى مساء أول من أمس، في المعهد الحبري الماروني في روما بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان وبطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، في إطار التحضير لاجتماعات مجمع الكنائس الشرقية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى