«تجمّع العلماء»: لقرارات حكومية تُوقف التدهور السريع
طالب «تجمّع العلماء المسلمين» حكومة تصريف الأعمال بعقد جلسة استثنائية «تبرّرها الأوضاع المأسوية التي وصلنا إليها لاتخاذ قرارات حاسمة لإيقاف التدهور السريع في الوضع الاقتصادي منعاً لدخول البلد في الفوضى التي لن ينجو منها أحد»، معتبراً أن «الدساتير وُضعت لصون السلم الأهلي والاجتماعي وبالتالي يجب ألاّ تقف مادة منه عقبة أمام وضع حلول لمشكلاتنا».
وإذ رأى في بيان أمس، أنه «أصبح من غير المجدي أن نخاطب المسؤولين عن تشكيل الحكومة بأن يخرجوا من مواقفهم المتصلّبة والدخول في حوار يُوصل إلى تشكيلها»، دعاهم إلى التوقف «عن سماع الأجنبي ولا تنتظروا منه شيئاً ولا تعوّلوا عليه وقدموا مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى».
وناشد رئيس مجلس النواب نبيه برّي «تفعيل مبادرته حتى مع وجود السقوف العالية وليعمل بما أوتي من حكمة وخبرة لخفض هذه السقوف والوصول مع جميع الفرقاء إلى تسوية لمصلحة الوطن، وإن كان ثمن ذلك التنازل عن بعض المطالب، فالوطن الذاهب نحو المجهول يستحق منهم التضحية بمصالحهم الخاصة لأجله».
ونوه بـ»السعي الروسي للخروج من الأزمة في لبنان»، آملاً أن «تتكلل بالنجاح خصوصاً مع البوادر الإيجابية من اللقاء الأخير لوفد كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة الحاج محمد رعد مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يبدو أنه قد وضع النقاط على الحروف مقدمةً لانطلاق مبادرة روسية قد يُكتب لها النجاح».
