الأميركيّون يكشفون عن أكبر تهديد
يواجه أمتهم

ترى الأغلبية العظمى من الأميركيين أن «هناك تهديداً يواجه أمتهم، أخطر من الإرهاب الدولي أو تغير المناخ أو الاحتباس الحراري أو القوة الاقتصادية للصين، وفقاً لاستطلاع رأي حديث».

وأعلنت مؤسسة «غالوب» في بيان صحافي أمس: «اثنان وثمانون في المئة من الأميركيين يقولون إن الإرهاب السيبراني يمثل تهديداً خطيراً للمصالح الحيوية للولايات المتحدة خلال العقد المقبل».

وأضافت: «بينما صُنّف الإرهاب الإلكترونيّ على رأس قائمة من 11 تهديداً محتملاً للولايات المتحدة، فإن تطوير أسلحة نووية من قبل كوريا الشمالية وإيران ليس بعيداً عن الركب».

وقالت «غالوب» إن «77 بالمئة من الأميركيين يعتبرون الأسلحة النووية لكوريا الشمالية تهديداً خطيراً، فيما أشار 75 بالمئة منهم إلى ترسانة إيران النووية».

هناك أربعة أمور أخرى ينظر إليها أيضاً على أنها تهديدات خطيرة من قبل الأغلبية في الولايات المتحدة؛ الإرهاب الدولي (72%)، وانتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم (72%)، والقوة الاقتصادية للصين (63%)، والاحتباس الحراري أو تغيّر المناخ (58%).

وأضاف البيان أن «46 في المئة من الأميركيين يقدرون الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة على أنهم تهديد خطير».