العشائر السوريّة: سنقاوم الاحتلالين الأميركيّ والتركيّ مع عملائهما
أعلنت من مدينة دير الزور الوقوف إلى جانب الجيش السوريّ في حربه على الإرهاب
أكد البيان الختامي لملتقى العشائر والقبائل العربية الذي انطلق، أمس، في مدينة دير الزور التمسك بالثوابت الوطنية ورفض كل أشكال الاحتلال والوقوف إلى جانب الجيش السوري في حربه على الإرهاب.
وذكر البيان أنّ العشائر السورية «ترفض رفضاً قاطعاً وجود الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية وستقاومهما مع عملائهما».
كما شدد على أنّ المقاومة الشعبية هي السبيل إلى «تحرير أرضنا من المحتلين وأدواتهم الرخيصة الذين نهبوا وخربوا مقدرات شعبنا ووطننا».
هذا ودعا البيان إلى «العمل على توحيد جهود العشائر السورية لرص الصفوف من أجل طرد المحتلين ودحر العدوان عن سورية».
وكانت الولايات المتحدة شنت، في شباط/ فبراير الماضي، غارةً جويّة استهدفت موقعاً في سورية في دير الزور، بمحاذاة الحدود العراقيّة السوريّة.
هذا وشهد تدفق نهر الفرات انخفاضاً ملحوظاً في محافظات حلب ودير الزور والرقة، بعد تعمّد تركيا خفض الكميات المخصصة لسورية، كذلك ثمة اتهامات رسميّة باستخدام أنقرة لسلاح المياه لزيادة الضغوط على الشعب السوري، بالتزامن مع اشتداد الظروف المعيشية.
يأتي ملتقى العشائر السورية هذه، مع بدء عدد من القوى السياسية السورية المعارضة تحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو 9 سنوات في العاصمة دمشق لتأسيس «الجبهة الوطنية الديمقراطية» (جود)، يوم 27 من الشهر الحالي.
وفي هذا الصدد، قال عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنيّة السورية أحمد العسراوي، إن «المؤتمر المقبل للمعارضة هام جداً، وجرى التحضير له منذ سنوات»، كاشفاً أنه سيعقد في 27 و28 من الشهر الحالي آذار/مارس.
وأضاف العسراوي أن «جميع القوى مؤمنة بالحل السياسي وبالتغيير الوطني الجذري، ونرغب في مشاركة كل السوريين بالعملية السياسية مهما تباينت الآراء».