أخيرة

الموقف العربي من فلسطين بين اليوم والأمس

يكتبها الياس عشّي

قبل أربعين عاماً، أو أقلّ، كان القبول بدولة «إسرائيل» يُعتبر جريمة سياسية وقومية، وكان يُحظّر التداول بالمعاجم الغربية التي ترسم خارطة فلسطين تحت اسم «دولة إسرائيل»، وكان للإعلام العربي لغة خاصة في هذا الشأن، فيسمّي «إسرائيل» بـ «دولة العدو»، وبـ «الدولة المغتصبة»، وغيرها من التعابير التي حصّنت الإنسان العربي، ومنعته من الانجراف في التطبيع .

أما اليوم، فلقد أفسحت الفضائيات العربية، والإعلام المأجور، لحوارات بين عرب وصهاينة، فسقط الجدار النفسي، وسقطت اللاءات الثلاث، وبدأت الهرولة باتجاه التطبيع. وبالأمس، على سبيل المثال، رفضت «البحرين» التصويت ضدّ إدانة الكيان الصهيوني لمخالفته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى