أنشطة قوميةأولىالوطن

رئيس الحزب على رأس وفد مركزي يجول على المسؤولين والمرجعيّات الدينيّة والفاعليّات الاجتماعيّة في السويداء ويزور أمين فرع السويداء في البعث، محافظ السويداء، مشايخ العقل، أمير دار عرى ويشارك في تشييع العميد المتقاعد عادل الشبل ويعزّي بالأمير عبدالله الأطرش والشاب عماد سلوم

جال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنيّة على رأس وفد مركزي، على المسؤولين الرسميين والحزبيين والمرجعيّات الدينيّة والفاعليّات الاجتماعيّة في مدينة السويداء، وعقد اجتماعاً لمسؤولي الوحدات الحزبيّة في منفذية السويداء.

وقد ضمّ الوفد القومي، عميد الداخلية رامي قمر، عميد الإعلام معن حميّة، عميد العمل والشؤون الاجتماعيّة بطرس سعادة، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، ناموس عمدة الدفاع شادي يازجي، ومدير شعبة التدريب في عمدة الدفاع راضي عبد السلام، إضافة إلى منفذ عام منفذية السويداء باسم رضوان وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات.

 

الحسنيّة: أهمية تحصين الوحدة القوميّة بمستوياتها كافة لمواجهة الضغوط الاقتصاديّة والحصار بإرادة الانتصار ذاتها على الحرب الإرهابيّة

ـ  تأكيد النهج الوطني لتعزيز الصمود السوريّ ضدّ المؤامرات والضغوط في مواجهة الحرب الاقتصاديّة

ـ  خيار الحزب ثابت بمواصلة الصمود والمقاومة حتى تحقيق النصر القوميّ المؤزر على الأعداء وقوى الإرهاب

شيخا العقل: الامتنان للحزب القوميّ لتضحياته وشهدائه في التصدّي للإرهاب والحفاظ على وحدة سورية

شقير: سورية واجهت تحدّي العدوان وصمدت وانتصرت بحكمة وشجاعة قائدها الرئيس الأسد وبسالة الجيش وعقيدته القتالية وصمود الشعب ووحدته

دبيات: القوميّون أشقاء حقيقيين للشعب السوري أثبتوا وفاءهم ومصداقيّتهم في أحلك الظروف التاريخيّة

 

رئيس  الحزب والوفد المركزي يلتقي أمين فرع السويداء في “البعث”

استهلت الجولة بزيارة مقرّ قيادة فرع السويداء في حزب البعث العربي الاشتراكي، وكان في استقباله أمين الفرع اللواء فوزات شقير.

شقير

وخلال الزيارة أكد أمين فرع السويداء في “البعث” اللواء شقير عمق التحالف بين الحزبين، وأشاد بدور الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة الإرهاب والتطرف.

واعتبر اللواء شقير أن “ربيع” الشؤم العربيّ هو صناعة غربية ـ صهيونية وهدفه الأساس ضرب سورية بسبب مواقفها الصلبة ودفاعها عن القضايا القوميّة والعربيّة، خصوصاً القضية الفلسطينية، مضيفاً أن بلادنا مُستهدفة بوحدتها وعناصر قوتها منذ مراحل الاستعمار وصولاً إلى الحرب الإرهابية الكونيّة على سورية.

وأشار إلى أنّ سورية واجهت تحدياً قاسياً، لكنها صمدت وانتصرت بحكمة وشجاعة قائدها الرئيس بشار الأسد وببسالة الجيش العربي السوري وعقيدته القتالية وبصمود الشعب والتفافه حول قائده وجيشه.

وختم مؤكداً أن بنية المجتمع السوريّ صلبة، وسورية تمتلك الإمكانيات وكل عناصر الصمود للانتصار في معركة السيادة والكرامة.

الحسنية

من جهته، أكد رئيس “القومي” وائل الحسنيّة، أن سورية هي الحاضنة القوميّة لكل قوى الصمود والمقاومة في أمتنا، ودفعت أثماناً باهظة نتيجة مواقفها الوطنية والقومية، والتزامها القضايا المصيرية وفي طليعتها المسالة الفلسطينية، ودعمها للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني. ووقوفها الى جانب لبنان ودعم مقاومته ضد الاحتلال، ودفاعها عن وحدة لبنان بمواجهة مشروع التقسيم.

أضاف: سورية حمت وحدة لبنان وأحبطت مخطط تقسيمه وساعدته في إعادة بناء مؤسساته الرسمية، والجيش السوري الباسل قدّم الشهداء والتضحيات الجسام دفاعاً لبنان.

واعتبر الحسنية أن المعركة التي تخوضها سورية ضد الإرهاب ورعاته، هي معركة قوميّة نيابة عن الأمة كلها وعن العالم العربي، ولذلك، فإننا جزء لا يتجزأ من هذه المعركة المصيرية، وعهدنا أن نبقى في كل ميادين القتال، جنباً الى جنب مع جيشنا السوري وكل قوى المقاومة، حتى دحر الإرهاب واجتثاثه، ودحر الاحتلال عن كل أرضنا القومية، وإسقاط كل مشارع الهيمنة الاستعمارية.

وشدّد الحسنية على أهمية تحصين الوحدة على كل المستويات، ومواجهة الضغوط الاقتصادية ومفاعيل الحصار الظالم، بالإرادة ذاتها التي واجهنا بها الحرب الإرهابيّة الكونيّة. داعياً الى تعزيز الصمود بمبادرات التكافل والتضامن الاجتماعيين.

 

رئيس الحزب والوفد المركزي يلتقي محافظ السويداء

وزار الوفد مقر محافظة السويداء، وكان في استقباله المحافظ همام صادق دبيات.

ووزّع المكتب الصحافي للمحافظة بيان جاء فيه:

“التقى محافظ السويداء همام صادق دبيات رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنية على رأس وفد من قيادة الحزب.

المحافظ أشاد أثناء ترحيبه بالوفد بالمواقف الوطنية الكبرى للحزب منذ اللحظة الأولى للحرب الظالمة التي تشنّ على سورية ووقوفه مع القضية العادلة للدولة السورية على المستويات كافة، معتبراً أن الأشقاء الحقيقيين للشعب السوري أثبتوا وفاءهم ومصداقيتهم في أحلك الظروف التاريخيّة.

بدوره أكّد الحسنية أن موقف الحزب بالانخراط في معركة مواجهة الإرهاب جاء انسجاماً مع ثوابت الحزب ومبادئه وقيمه النضالية، وحزبنا عبر تاريخه قدّم الشهداء والتضحيات في معارك المصير القومي، جنباً إلى جنب مع الحاضنة القومية وكل قوى المقاومة. كما أكّد أن خيار الحزب ثابت بمواصلة الصمود والمقاومة حتى تحقيق النصر المؤزر على قوى الإرهاب والشر والظلام”.

رئيس الحزب ووفداً حزبياً يلتقي شيخي عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء

وزار رئيس الحزب والوفد المركزي، مقام عين الزمان في السويداء، وكان في استقباله سماحة شيخ العقل يوسف جربوع وسماحة شيخ العقل حمّود الحناوي.

وصدر عن المكتب الإعلامي لمشيخة العقل بيان عن الزيارة جاء فيه:

“استقبل شيخا عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سورية سماحة شيخ العقل يوسف جربوع وسماحة شيخ العقل حمّود الحناوي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين وائل الحسنية ووفداً مرافقاً من عُمُد الحزب وهم السيد رامي قمر والسيد معن حمية والسيد بطرس سعادة وعدد من مسؤولي الحزب وهم السادة أسعد البحري وشادي يازجي وراضي عبد السلام ومنفذ عام السويداء باسم رضوان وأعضاء هيئة المنفذية.

وقد رحب سماحة شيخي العقل بالضيف الكريم والوفد المرافق وتحدّثا عن البعد الوطني والنضالي الذي امتزج بطبيعة أبناء الجبل والطائفة الدرزيّة على مر التاريخ ومفهوم المقاومة منذ الاحتلال العثمانيّ مروراً بالثورة السورية الكبرى في مدرسة المجاهد المرحوم سلطان الأطرش، كما تحدّث سماحتهما عن موقف الجبل وخياره الوطني منذ بدء الأزمة السورية رغم ما يمر به من أزمات وصعوبات إن كانت على المستوى الأمني او الاقتصادي وأن الثبات في هذه الأرض خيار لا يقبل المساومة عليه.

هذا وقد أعرب سماحة شيخي العقل عن امتنانهما للحزب السوري القومي الاجتماعي لما قدّمه من تضحيات وشهداء على مساحة الوطن وبذل الغالي والنفيس في التصدّي للإرهاب والحفاظ على وحدة سورية والوقوف جنباً الى جنب مع الشعب السوري والجيش السوري في هذه الأزمة”.

الحسنيّة

بدوره تحدّث رئيس الحزب وائل الحسنية مؤكداً على المواقف الوطنية لشيخي العقل في تعزيز الصمود في وجه كل المؤامرات والضغوط، وأكد أهمية دورهما كصمام أمان في مواجهة الأزمة، كما تحدّث عن أهمية صمود السوريين في مواجهة الحرب الاقتصادية. كما أشاد بمواقف سماحة شيخي العقل في تعزيز الموقف الوطني.

في نهاية الزيارة دوَّن رئيس الحزب وائل الحسنيّة كلمة في سجل تشريفات دار الطائفة وبعدها غادر بما استُقبل به بكل حفاوة وترحيب.

رئيس الحزب والوفد المركزي التقى الشيخ الهجري في السويداء.. لمواجهة الحصار الظالم واللاإنساني الذي تتعرض له سورية

وزار الوفد شيخ العقل حكمت الهجري، وجرى خلال الزيارة تشديد على تضافر جهود الجميع لمواجهة الحصار الظالم واللاإنساني الذي تتعرض له سورية ويزيد من معاناة السوريين. وكان تأكيد على أن سورية التي صمدت بمواجهة الحرب الارهابية الكونية، قادرة على الصمود في مواجهة الحرب الاقتصاديّة.

هذا وقد رحّب الشيخ الهجري بالوفد، وثمن دور الحزب السوري القومي الاجتماعي، وأكد الاهتمام بشؤون الناس.

ومن جهته، ثمّن الحسنية مواقف رجال الدين والفاعليات الوطنية ودورها في تعزيز اللحمة الاجتماعية بمواجهة التحديات.

 

الحسنية التقى أمير دار عرى التاريخيّة.. والأخير أقام مأدبة غداء تكريمية وأشاد بمواقف الحزب القومي وفكره وعقيدته

وزار الوفد، أمير دار عرى التاريخية، لؤي شبلي الأطرش في بلدة عرى.

الأطرش اقام مأدبة غداء تكريميّة بحضور عدد من الفاعليات والوجهاء، ورحّب بالوفد وأشاد بمواقف الحزب القومي وفكره وعقيدته، وتجسيد القوميين لهذه المواقف في مواجهة أعداء سورية.

كما ألقى أبو طلال شبلي الأطرش كلمة حيا فيها الحزب القومي وشهداءه، وقال هذا الحزب متجذّر في السويداء، دوراً وحضوراً وفكراً وعقيدة، وحيّا الاستشهاديين وجدي الصايغ وسناء محيدلي وزهر أبو عساف وكل الكوكبة واعتبرهم أيقونات مقاومة ضد العدو الصهيوني.

الرئيس الحسنية، شكر الأطرش والفاعليات على حسن الاستقبال والضيافة وعلى كلماتهم الطيّبة التي تؤكد عمق الالتزام بالقيم الاجتماعية التي نعمل لتحقيقها.

وكانت كلمة لمنفذ عام السويداء باسم رضوان ثمن فيها الدور الذي يؤديه الأطرش في الوقوف الى جانب الناس وهمومها.

 

الحسنية على رأس وفد حزبي شارك بتشييع العميد الركن المتقاعد عادل الشبل وعزّى بالأمير عبدالله الأطرش والشاب عماد سلوم

وشارك رئيس الحزب وائل الحسنية على رأس وفد مركزي، إلى جانب عدد من المسؤولين الرسميين ومشايخ العقل والقيادات العسكرية والفاعليات، بتشييع العميد  الركن المتقاعد عادل الشبل في بلدة عرى ـ السويداء.

واعتبر الحسنية في تصريح، أن الراحل مشهود له بصلابته وثباته وشجاعته، خصوصاً أثناء تأدية مهامه في صفوف الجيش السوري الباسل، حيث كان مثالاً يُحتذى في تحمّل المسؤولية في أصعب الظروف.

وقدّم الحسنية التعازي باسم قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي.

كما قدّم الحسنية والوفد المركزي التعازي بالمرحوم الأمير عبدالله الأطرش في مضافة آل الأطرش في مدينة السويداء، وأشاد بمزايا الراحل الذي عرف بمواقفه بالمواقف ووقفاته الوطنية والقومية.

وكان في استقبال الوفد المركزي نجل الراحل، عضو قيادة فرع السويداء في حزب البعث العربي الاشتراكي حسن عبدالله الأطرش وعدد من المشايخ والفاعليات. وقد شكر الأطرش الوفد على التعزية مشيداً بدور الحزب السوري القومي الاجتماعي وتضحيات القوميّين دفاعاً عن سورية.

كما عزّى الوفد ناظر التنمية المحلية في منفذية السويداء سهيل سلوم بوفاة نجله المرحوم الشاب عماد سلوم.

 

رئيس الحزب عقد اجتماعاً لهيئة منفذية السويداء ومسؤولي الوحدات الحزبيّة التابعة للمنفذية:

سياستنا في الحرب هي القتال، ولا شيء غير القتال، يصون حقنا ويحمي مصيرنا ومستقبلنا ووجودنا كله

ـ حصار الشام اقتصادياً يستهدف خنق شعبنا وتجويعه وهو شكل من أشكال الحرب الإرهابية الكونية ومواجهة هذا النوع من الحروب الإرهابية هو الصبر والصمود

ـ مجلس التعاون المشرقيّ الذي اقترح حزبنا قيامه، ملائم وضروري لتحقيق التآزر والتعاضد والتكامل بين كيانات أمتنا وعامل إزدهار اقتصادي

وعقد رئيس الحزب وائل الحسنية اجتماعاً في مكتب منفذية السويداء لهيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات الحزبية، وحضر الاجتماع العُمُد: رامي قمر، معن حمية، وبطرس سعادة، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري، ناموس عمدة الدفاع شادي يازجي، إضافة الى منفذ عام منفذية السويداء باسم رضوان.

رئيس الحزب وضع المسؤولين في أجواء الخطوات التي تقوم بها الإدارة الحزبية لعقد المؤتمر العام والمجلس القومي في شهر أيار المقبل، شارحاً الشوائب التي اعترت انتخابات 13 أيلول 2020، وما نتج عنها من تداعيات على الوضع الحزبي الداخلي. كما تطرق إلى الوضع على الساحة القوميّة، والأخطار التي تتهدد أمتنا.

ووجّه الحسنية المسؤولين بضرورة العمل الدؤوب لتحصين الوحدة الاجتماعية، ولإبقاء صورة الحزب ناصعة، نصاعة مواقفه الصلبة وخياراته الحاسمة، ودوره البطوليّ مواجهة الإرهاب والتطرّف، وهو دور تطلب تضحيات وشهداء، وواجب كل سوري قومي اجتماعي أن يصون تضحيات رفقائه وأن يكون أميناً لدمائهم الزكيّة التي بُذلت في معركة الدفاع عن أرضنا وشعبنا.

وقال رئيس الحزب: كل المسؤولين والمرجعيات والفاعليات التي التقيناها خلال جولتنا في محافظة السويداء، أشادوا بدور الحزب وأخلاق القوميّين وشجاعة وبطولة رفقائنا نسور الزوبعة، لذلك، علينا ان نحافظ على هذه الصورة النقيّة، عبر الاستمرار في الدور الرياديّ الذي نضطلع به، والقيام بالواجب القومي الذي نؤديه، وهذه مسؤوليتنا تجاه حزبنا وشعبنا ومجتمعنا.

أضاف الحسنية: تستحق منفذية السويداء التنويه بالدور الذي تؤديه إنفاذاً للتوجيهات والتوجّهات المركزية، وعلى الحضور اللافت في المتحدات الاجتماعية، وحمل هموم الناس، وكذلك، هذا الحضور اللافت لفصائل نسور الزوبعة التي نحييها على جهوزيّتها الدائمة وانخراطها إلى جانب الجيش السوريّ في معركة دحر الإرهاب ومحاربة التطرّف والتصدّي لأطماع ومشاريع رعاة الفتنة والتفتيت والتقسيم.

وتابع الحسنيّة: نحن حزب صراع ومقاومة، وما من سبيل لتحرير أرضنا وتثبيت حقنا وصون قضيتنا إلا من خلال الثبات على نهج الصراع والتمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار المقاومة، وهذا هو إيماننا الراسخ، الذي به وبما نفعل سننتصر على عدونا الوجودي ونتغلّب على  كل المحن والصعاب والتحديات.

وأفرد الحسنيّة حيّزاً للحديث عن الحصار الاقتصادي اللاإنساني الذي تتعرّض له الشام، وقال: إن هذا الحصار يستهدف خنق شعبنا وتجويعه، وهو شكل من أشكال الحرب الإرهابية الكونية التي تتعرّض لها سورية منذ العام 2011، ولذلك علينا أن نصمد أمام هذا النوع من الحروب الإرهابية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وأن نعزز هذا الصمود من خلال التكافل والتضامن الاجتماعيين اللذين يتميز بهما شعبنا، تماماً كما صمدنا وانتصرنا في مواجهة الحرب الإرهابية في ميادين القتال، من تكامل عناصر القوة، قائداً شجاعا وجيشاً باسلاً وشعباً صامداً.

وقال الحسنية: الحرب الكونية الإرهابية على الشام، هي حرب غير مسبوقة، لا بحجم الدول المنخرطة فيها، ولا بعناصرها، فنحو مئة دولة اشتركت في هذه الحرب، تخطيطاً وتمويلاً وتسليحاً، ومئات المجموعات الإرهابية المتعددة الجنسيات اشتركت في هذه الحرب، ومارست شتى صنوف إرهابها، قتلاً وتدميراً، وليس هناك أفظع من عمليات القتل الجماعي التي نفذها الإرهابيّون وقيامهم باقتلاع الأكباد وفقء الأعين والتمثيل بجثث الشهداء ورميها في الأنهر. إن كل هذا الإرهاب الذي تعرّضت له الشام، هو نتاج ما سُمّي بالربيع العربي، الذي تمّت صياغته من قبل العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وأعوانها وأتباعها في الغرب والإقليم وبعض الدول العربية.

أضاف رئيس الحزب: إن الحرب على الشام وكل أمتنا، لا تزال مستمرة، وسياستنا في الحرب هي القتال، ولا شيء غير القتال، يصون حقنا ويحمي مصيرنا ومستقبلنا ووجودنا كله. لذلك علينا أن نقاتل على الصعد كافة دفاعاً عن بلادنا. لافتاً إلى أن دول العدوان وبعدما فشلت في تحقيق أهدافها عسكرياً، تصعّد حربها الاقتصادية على السوريين كلهم، وتعمل على ممارسة الضغوط السياسية من خلال اتهام سورية بانتهاك حقوق الانسان، وهي اتهامات ومزاعم أوردها التقرير السنويّ لوزارة الخارجية الأميركية والذي يستند إلى تقارير المنظمات الإرهابية وداعميها ومموّليها في المنطقة والعالم.

وختم الحسنية قائلاً: سورية تواجه الحرب الإرهابية الكونية دفاعاً عن فلسطين وعن لبنان وكل الأمة، ولذلك وجب على كل كيانات الأمة وقواها أن تتجه إلى تأسيس إطار جامع في النضال والسياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل مشروع مجلس التعاون المشرقيّ الذي اقترح حزبنا قيامه، مشروعاً ملائماً وضرورياً لتحقيق التآزر والتعاضد والتكامل بين كيانات أمتنا، وعامل ازدهار اقتصادي، وعنصر قوة في المواجهة المستمرة ضد عدونا الوجودي وقوى الهيمنة الاستعمارية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى