إيران تؤكد عدم الدخول في محادثات تتجاوز الاتفاق النوويّ
اختتمت الجولة الأولى من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النوويّ، والتي عقدت أمس، بمشاركة أطراف الاتفاق باستثناء واشنطن، وذلك باتفاق المشاركين «على مواصلة المشاورات على مستوى الخبراء». وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانيّة.
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي ورئيس الوفد الإيراني، عباس عراقجي، إن «رفع العقوبات الأميركيّة عن إيران هو الخطوة الأولى والأكثر ضرورةً لإنعاش الاتفاق النوويّ».
وأشار إلى أن «طهران على استعداد لوقف إجراءاتها التعويضيّة فور إلغاء هذا الحظر، وبالشكل الذي يمكن التحقق من صحة ذلك»، مضيفاً أن بلاده «لن تدخل في محادثات أوسع تتجاوز الاتفاق النووي تحت أي ظرف».
أما الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، فأكد أن اجتماع النمسا «كان ناجحاً»، موضحاً أنه خلال «الاجتماع تم اتخاذ قرار بإنشاء مجموعتين من الخبراء، اللتين بدأتا العمل على الفور».
وتابع أوليانوف: «لا أحد يعلم كم ستأخذ من الوقت العودة إلى الاتفاق النووي فهناك العديد من الصعوبات.. والأهم أن العمل الجدّي بدأ في هذا الاتجاه».
وعقد اجتماع افتراضي «للجنة المشتركة»، يوم الجمعة الماضي، برئاسة المدير السياسي لجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكه مورا.
وفي سياق اجتماع أمس، قال السفير الإيراني في الأمم المتحدة، إسماعيل بقائي هامانة، إن «موقف إيران منفتح تجاه الاتفاقية وإحيائها بالكامل في حالة توقف الطرف الآخر.. عن انتهاكه المتمادي».
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، فأعرب عن انفتاح بلاده «على الحوار المباشر مع إيران»، مضيفاً أن واشنطن «لا تتوقع أي اختراقات.. ولا نريد إطالة المحادثات لكننا لن نختصر الطريق».