أيُ دور صهيونيّ وخليجيّ في أحداث الأردن؟
أكدت وسائل إعلام صهيونية أن روعي شابوشنيك الذي عرض الهروب على عائلة ولي العهد الأردني السابق حمزة من «أصول الموساد».
وأكدت وسائل الإعلام نفسها أن شابوشنيك صهيوني يعيش في الخارج ويؤدي مهمات حاسمة مختلفة لعملاء من الموساد لا يمكنهم تنفيذها بأنفسهم.
ووفق مدوّنة «تيكون عولام» الصهيونية فإن «شابوشنيك ساعد الأمير حمزة في مؤامرة للإطاحة بالملك عبد الله، وهو ليس عميلاً سابقًا للموساد، كما زعم الأردن».
وأشارت إلى أن «الإسرائيلي عرض توفير طائرة لأسرة الأردني للهرب من البلاد بعد الكشف عن المؤامرة».
وأفادت قناة «كان» في وقت سابق بأن «إسرائيل قرّرت عدم الردّ على ما جرى في الأردن بصورة رسمية وعدم إصدار بيان دعم للمملكة الهاشمية».
وفيما يخص «الصمت الإسرائيلي»، قالت وسائل إعلام صهيونية إنه «في هذه الحالة طرح هذا الموضوع على طاولة المسؤولين وتم فحص إمكانية الانضمام إلى لائحة طويلة جداً من الدول تضمنت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والسعودية والتي تعتبر ربما متورطة في هذا الانقلاب أو محاولة الانقلاب».
ونقل موقع «i24news» الصهيوني عن مصدر مطلع قوله إن «التحقيقات الراهنة في الأردن حالياً كشفت أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل ضابط سابق في الموساد الصهيونيّ مع زوجة الأمير حمزة بن الحسين مساء السبت».
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، نقلاً عمّا وصفتهم بـ»المصادر الكبيرة جداً في الأردن»، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج «كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن».