فتّوحي: أزمة السلع المدعومة تزداد سوءاً وتهدّد بانفجار اجتماعي كبير
حذّر رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتّوحي من الاستمرار في التلاعب بملف السلع الغذائية المدعومة، وتقاذف المسؤوليات، لا سيما بعدما ثبت انّ من استفاد من الدعم هم كبار التجار الذين خزّنوا هذه المواد في مستودعاتهم بانتظار ان ترتفع الأسعار أكثر، كما استفاد أيضاً المهربون حيث شاهدنا انتشار هذه السلع في عدد كبير من دول العالم، لا سيما أنّ الامر موثق من خلال ما نشر من أفلام وصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، ذكّر فتّوحي بالإخبار الذي تقدّم به أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان حول إعادة تصدير المواد الغذائية المدعومة من قبل الدولة اللبنانية، وقد أحالت القاضية غادة عون الملف الى مكتب مكافحة الجرائم المالية، في 18 كانون الأول الفائت، مع العلم أنّ هذا الملف مفتوح منذ آب الفائت.
وقال فتّوحي: لو عولج الملف منذ ذلك الحين لما كنا وصلنا اليوم إلى هذه الحالة المزرية، حيث يتقاتل المواطنون بسبب كيس سكر أو غالون زيت!
وهنا، جدّد فتوحي مطالبة مكتب مكافحة الجرائم المالية بالتعاطي الجدي مع الملف، حيث لا يجوز الاستمرار في سرقة أموال اللبنانيين وودائعهم.
كما دعا حكومة الرئيس حسان الدياب، الى الاسراع في اصدار البطاقات التموينية، لا سيما بعدما ثبت ان دعم السلع بشكل عشوائي، لم يؤد الهدف المرجو منه.
وختم محذرا من ان استمرار الفلتان على هذا المستوى سيؤدي الى انفجار اجتماعي لن يحمد عقباه.