زعيتر: لتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
برعاية وزير الأشغال العامّة والنقل غازي زعيتر، افتتح المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب الدورة العادية الواحدة والسبعين، بحضور رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين خالد شهاب ورئيس اتحاد المهندسين العرب عبد الله عبيدات والأمين العام للاتحاد عادل الحديثي ورئيس الفيديرالية العالمية للمنظمات الهندسية مروان عبد الحميد ونقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني وأعضاء الهيئات الهندسية العربية التي تمثل 16 دولة عربية والمكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين العرب وعضوي مجلس نقابة المهندسين في بيروت جاهدة عيتاني وغانم سليم.
وألقى الوزير زعيتر كلمة أشار فيها إلى «أنّ الجمهورية اللبنانية كانت واحدة من بين ست دول عربية شقيقة ساهمت في تأسيس اتحاد المهندسين العرب في 28 نيسان 1963»، لافتاً إلى أنّ اختيار بيروت لعقد هذا اللقاء «دلالة على مكانة عاصمة بلد الحرف بيروت سحر الشرق رائدة الثقافة في بلاد العرب وحلم الغرب».
وقال: «هذا الاتحاد، الذي يمثّل منظمة عربية مهنية غير حكومية، يهدف إلى توحيد البنيان الهندسي العربي وحشد الإمكانات وتكريس الجهود لخدمة أهداف الأمّة العربية في التنمية المستدامة. وأمام هذه التحديات المختلفة الأوجه، أدعوكم إلى تشكيل قوى ضاغطة من خلال نقاباتكم الهندسية لتعزيز دوركم بإشراككم في جهود تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي، فأنتم طالبون بالمساهمة في تطوير العمل النقابي وتسخير الكفاءات والخبرات لإغناء القوة الاقتراحية في هذا الميدان فتكونون بذلك بمثابة مستشارين فعليين لنقاباتكم وبالتالي لدولكم».
وأضاف: «اجتماعنا اليوم يؤكّد أهمية المشاركة في لقاء العقول وإخراج الصيغ ويجمع نخباً من خبرة الطاقات في العالم العربي، سواء على مستوى الوزارات والإدارات العامّة أو على مستوى القطاع الخاصّ، كما يشكّل فرصة لمناقشة وتبادل الأفكار والخبرات ومتابعة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى للاتحاد. كما أنّ المشاركة اليوم تؤكد الرغبة في توسيع إطار التعاون بين الجميع لأنّ الهندسة هي الركن الأساسي في تقدم وإزدهار أي بلد، وللمهندس مسؤولية كبيرة لجهة نوعية وسلامة المشاريع، كما أنّ للاتحاد أهدافاً كبيرة من أجل رفع شأن قيمة الهندسة ونظم مزاولتها والارتقاء بالمهندسين وكفاياتهم العلمية والثقافية».