«تجمّع العلماء» و«حركة التوحيد»: لجعل المصلحة العامّة فوق كلّ اعتبار
زار رئيس مجلس الأمناء في «تجمّع العلماء المسلمين» الشيخ غازي حنينة مقر الأمانة العامّة في «حركة التوحيد الإسلامي»، وكان في استقباله رئيس المكتب السياسي في الحركة صهيب سعيد شعبان وعضوا مجلس الأمناء محمود حرفوش عاطف القادري، في حضور الشيخ أحمد عبد الرحمن.
وتناول اللقاء بحسب بيان “الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون”، داعياً المعنيين إلى “جعل المصلحة العامّة فوق كل اعتبار”، مؤكداً “مسؤولية الوقوف إلى جانب أهلنا في هذه المحنة التي تقع على عاتق الجميع وليكن التضامن والتكافل شعاراً لهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا”.
واعتبر المجتمعون أن “التعاون المتشترك هو العنوان العريض الذي يجمع المسلمين كافةً على امتداد العالم العربي والإسلامي، وسيبقى شعار التلاقي والوحدة يجمعنا في رؤية استراتيجية بل وإيمانية لا تتفلت أواصرها ولا تنقطع حبالها اعتصاماً وتجمعاً وتوحيداً”.
من جهة أخرى، دعا تجمّع العلماء في بيان، اللبنانيين “إلى التضامن ونبذ الخلاف والتوجه نحو خطوات إصلاحية تقضي على الفساد العدو الأول للبنان”، مؤكداً “دعم المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع أراضينا المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والقسم الشمالي من قرية الغجر ولكي لا يفكر العدو الصهيوني بالاعتداء على ثروتنا النفطية”.
وشدّد على وجوب “العمل وبكل قوة من أجل الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تُخرج البلد من المأزق الذي نعيش فيه”، داعياً المسؤولين إلى الخروج من الأنانيات الشخصية إلى رحاب مصلحة الوطن العليا.
كما دعا إلى دعم المقاومة في فلسطين بتوفير كل إمكانات الصمود لها، مطالباً الفصائل الفلسطينية كافة بـ”الوحدة بالتأكيد على غرفة العمليات الموحدة وتنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر رام الله – بيروت واجتماعات المتابعة التي تلته، ووضع خارطة طريق لبناء الدولة التي تحلم بها كل الأمّة وتحرير فلسطين ويجب أن تكون الانتخابات المقبلة سبباً لتوحيد الجهود لمصلحة الشعب الفلسطيني لا لمشاكل جديدة هو بغنى عنها”.