نائب يوجّه سؤالاً مقتضباً لرئيس الوزراء بشر الخصاونة قال فيه: «أين باسم عوض الله؟»
الأردن.. بدء التحقيقات بـ«قضية الفتنة» المرتبطة بالأمير حمزة
أعلن مصدر مسؤول في القضاء العسكري الأردني، أن مدعي عام محكمة أمن الدولة باشر بالتحقيق في قضية «الفتنة»، المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين.
وأحيلت «قضية الفتنة» إلى المدعي العام الاثنين الماضي، في وقت أطلعت الحكومة مجلسي النواب والأعيان على مستجدات الملف خلال اجتماعين مغلقين.
واعتقل في القضية المذكورة نحو 16 شخصاً بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، بتهمة محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أوضح خلال لقاء مع النواب أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة وينسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك ومخالفة الدستور، متحدثاً عن تحركات وزيارات للأمير.
كما أكد الخصاونة أن المدعي العام بدأ تحقيقاته في القضية، وأن المتهمين بالقضية سيحالون إلى المدعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة.
وفي السياق، وجّه النائب الأردني أسامة العجارمة الثلاثاء سؤالاً مقتضباً لرئيس الوزراء بشر الخصاونة قال فيه: «أين باسم عوض الله؟».
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قد أطلع النواب الاثنين على تفاصيل قضية الفتنة، حيث طالب بعض النواب خلال الجلسة بزيارة باسم عوض الله في السجن.
وأوضح الخصاونة أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة وينسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك ومخالفة الدستور.
كلام الخصاونة جاء خلال لقائه مع مجلس الأعيان لوضعه في صورة التطورات الأخيرة بالبلاد.
وتحدث الخصاونة أمام الأعيان عن علاقة الأمير حمزة في القضية، حول «بعض الأمور»، منها تحركات وزيارات قام بها، وفق ما أفادت وكالة «عمون» الأردنية للأنباء.
كما أكد الخصاونة أن المدعي العام بدأ تحقيقاته في القضية وستكون في يد القضاء.
وقال إن المتهمين بالقضية سيُحالون إلى المدعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة.
وظهر الأمير حمزة بن الحسين للمرة الأولى عقب الأزمة الأخيرة في الأردن الأحد برفقة الملك عبد الله الثاني وعدة أمراء، خلال زيارتهم الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية المملكة.