كرامي: المرحلة المقبلة خطيرة جداً ودقيقة

تمنى الوزير السابق فيصل كرامي أن تشمل الحوارات كل الأطراف اللبنانية، حتى نستطيع الخروج من هذه الأزمة، لأنه لا يمكن لبلد يعاني كل هذه الأزمات، خطر من الداخل ومن الخارج، أن يواجه أزماته بهذا الشكل غير المدروس»، كما تمنى «أن يعي الجميع أن المرحلة المقبلة خطيرة جداً ودقيقة جداً وعلى الجميع التكاتف من اجل إنقاذ هذا الوطن».

وقال خلال لقائه وفداً من حركة فتح في مكتبه في طرابلس، «بحثنا في أوضاع المخيمات والتطورات في القضية الفلسطينية وما يجري في فلسطين، وكانت هناك تطمينات بأن الوضع في المخيمات ممسوك من قبل الفصائل الفلسطينية وهناك حرص على التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية من أجل عدم إدخال المخيمات في الصراعات الداخلية اللبنانية، وهناك تنسيق كامل مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية.

وتطرقنا الى مشكلة جدية اخرى تعاني منها المخيمات، ويجب على الدولة اللبنانية أن تعالج هذا الموضوع في شكل دقيق وحازم لأن أي مشكل اجتماعي يؤدي إلى انفجار وأخذ الناس الى أماكن قد تشكل بؤراً أمنية فاسدة تتآمر على الدولة المضيفة وأعني لبنان، ونحن سنسعى جاهدين باتصالاتنا الى بلورة هذا الموضوع مع الدولة اللبنانية كي تعاود الأونروا تقديماتها الصحية من خلال برنامج الطوارئ وتقييم وضعها من جديد والاهتمام بالأخوة الفلسطينيين». كما التقى كرامي وفداً من أساتذة كلية إدارة الاعمال في الفرع الثالث ووفداً كبيراً من أهالي وفاعليات بلدة مرياطة القادرية.